دبي.. حاضرة الإبداع وأيقونة الفنانين

حاضرة للإبداع وأيقونة أبدية للجمال والفن، تهفو إليها القلوب وتتطلع إليها الأنفس والأوراح والعقول. تلك هي دبي بحكاياتها وقيمتها وجمالياتها. إنها مدينة تعودت ارتداء ثوب الجمال وتفصيله على مقاسها، وهي المدينة التي تعودت رسم السعادة على ملامح زوارها، تحت ظلالها تعيش ثقافات عديدة تعودت أن تتخذ من التسامح والمحبة غيمة تتفيأ بها، وكذلك هم نجوم الفن وصناعة الأفلام الذين وقعوا في «حب دبي من النظرة الأولى»، وجدوا فيها جمالاً خاصاً وحياة كأنها خرجت لتوها من مشهد سينمائي، جعل منها نجمة في عيونهم، وهم الذين وجدوا فيها حضناً «حنوناً» قادراً على ضم أبنائهم وعائلاتهم، حيث يعيشون في أمان. «سمعة دبي الطيبة» وما تتمتع به من جمال آخاذ، جعلها محطة للكثير من نجوم الفن، ومن بينهم شاروخان الذي حل أخيراً ضيفاً عليها، حيث أنجز تصوير مشاهد حملة ترويجية لمتحف المستقبل، والأمر كذلك بالنسبة لبوني كابور وعائلته، وسنجاي كابور، وفارون داون، وموني رو، وكذلك سانجاي دوت، الذي اختار دبي لتكون مقراً دائماً لعائلته، التي لا تتوقف عن إبداء سعادتها بالعيش بين أحضان الإمارة.

بالنسبة لعائلة الممثل سانجاي دوت، فالحياة في دبي بدت لافتة، ففي الوقت الذي تهتم به زوجته ماناياتا بعملها الخاص، يبدي أطفاله التوأم شهران وإقرا سعادتهما بالحياة في دبي، وهو ما يبدو واضحاً من خلال الصورة التي نشرها أخيراً سانجاي دوت على حسابه الرسمي في «انستغرام»، حيث بدت الصورة «وجبة دسمة» للعديد من وسائل الإعلام الهندية، التي فتحت عيونها على عائلة الممثل سانجاي دوت، لتلقي الضوء عليه وعائلته وظروف معيشتها والسعادة التي تغمرها في دبي.

«إنهم يحبون هناك»، جملة نطق بها سانجاي دوت خلال حديثه مع «تايمز أوف انديا»، ليصف من خلالها نوعية الحياة التي تحظى بها عائلته في دبي، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته بما يشعر به أطفاله في «دانة الدنيا»، سانجاي الذي يستعد حالياً للترويج للجزء الثاني من فيلمه (KGF 2) والمتوقع أن يرى النور خلال يوليو المقبل، قال: «أنا سعيد جداً لأن أطفالي يدرسون هناك، زوجتي ماناياتا لديها أيضاً أشياء خاصة بها تقوم بها هناك». ورغم عدم استقراره مع عائلته في دبي وتأرجحه بينها وبين مسقط رأسه مومباي، إلا أن الممثل الهندي أكد بأنه يقضي «الكثير من الوقت معهم في دبي، لا سيما عندما لا يكون لديه التزامات مهنية في الهند»، ويقول: «لا أتوقف عن الطيران أبداً، حيث استغل الفرصة لقضاء الوقت مع عائلتي في دبي، عندما لا يكون لدي التزامات مهنية في الهند، وأخطط لأن أكون معهم خلال العطلة الصيفية، وسأذهب أينما كانوا».

استقرار عائلة سانجاي دوت في دبي، خطوة تمت قبل عامين تقريباً، وهو الحاصل على الإقامة الذهبية فيها، لكن سانجاي آثر طوال الوقت أن يبقي حياته العائلية خارج حدود الضوء، حرصاً منه على خصوصية عائلته وأفرادها. ويقول لـ «تايمز أوف انديا»: «منذ انتقال عائلتي لدبي وأنا أوزع وقتي بين الهند ودبي، للتوفيق بين التزاماتي المهنية وعائلتي»، مضيفاً: «لقد نشأنا جميعاً هنا وكبرنا على ما يرام، كنا نعمل في كافة مجالات صناعة الأفلام، وكان من الممكن أن يكونوا هنا تماماً، ولكني أرى إنهم يحبون ذلك هناك، فهم يحبون مدرستهم وأنشطتهم»، مشيراً إلى أن خطوة انتقال عائلته إلى دبي «لم تكن مخططة»، ويقول: «لقد حدثت من تلقاء نفسها، فقد كانت ماناياتا تمارس أعمالها التجارية الخاصة في دبي، وذهبت ومعها الأطفال إلى هناك للاستقرار»، مؤكداً بأن ابنته تتعلم العزف على البيانو، بالإضافة إلى كونها عداءة جيدة، وتمارس الجمباز، بينما ابنه يلعب في فريق كرة قدم محترفاً ناشئاً. ويقول: «سعادتهم فوق كل شيء بالنسبة لي».