فوتوغرافيا

جولة بصرية بين مصوري شارع «المُعزّ» – الجزء الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

من أروع التناولات الفوتوغرافية المميزة في الفترة الأخيرة، كان التقرير الذي كتبته الصحافية يمنى علام لموقع المصري اليوم، تحت عنوان «التصوير الفوتوغرافي في شارع المعز.. الرزق يحب الخفيّة»، والتي رَصَدَت من خلاله ظاهرة لافتة للأنظار في الشارع الشهير في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تقول: مع أول خطوة تخطوها في شارع المعز تلاحظ وجود أعداد كبيرة من الشباب على وجه كل منهم ابتسامة وفي إحدى يديه كاميرا تصوير فوتوغرافي، وفي الأخرى هاتف محمول يعرض عليه نماذج من أعماله التي قام بتصويرها في وقت سابق، كمحاولة لإقناعك بفرصة لتصويرك بمقابل مادي.

وتُضيف: بعد خطوات من دخول الشارع استقبلنا المصور سمير خالد وحاول إقناعنا بالتصوير مقابل دفع 10 أو 15 جنيهاً حسب جودة الصورة، وبمجرّد وقوفنا معه بدأ في عرض صور صوّرها لزوار في الشارع وشخصيات معروفة من الممثلين، سمير تعلّم التصوير من خلال دورات تدريبية واتجه للشارع لتطبيق ما درسه بشكل عملي، وأصبح التصوير في الشارع مصدر رزقه إلى أن تمكّن من شراء كاميرا وأصبح التصوير مهنته الوحيدة. وأوضح سمير أنه بمجرد التقاط الصور يرسلها للزبائن عن طريق تطبيق الواتساب بصيغة pdf.

وتتابع: عمله لا يقتصر على شارع المعز فقط وإنما أحياناً يصوّر منتجات لمكاتب ملابس أو يصوّر زوجين في يوم زفافهم، سمير يقول إنه يتمنى العمل في وظيفة ثابتة بدخلٍ منتظم مثل العمل في شركة سياحية.

وتختم: وعن سبب تمسّكهِ بتواجده في الشارع طوال الـ10 سنوات الماضية قال سمير إنه يشعر بألفةٍ كبيرة تجاه الشارع وأهله، واعتاد تواجده في وسط هذا المجتمع حتى أصبحوا كعائلة يتشاركون كل شيء ويتعلّمون من بعضهم تكنيكات التصوير وكل ما يستجد في مهنتهم، يتعلّمها أحدهم ويُعلّمها للباقين.

فلاش

في الشارع تُولد آلاف قصص توهّج المبدعين المُصرّين على النجاح

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي www.hipa.ae

Email