صاحب رؤى فكرية إنسانية تعزز التسامح والخير والجمال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«أنتم الأمل، فأنتم من لديه القوة الهائلة التي من شأنها أن تحدث التغيير»، رسالة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقدمها لأبناء الإمارات، بهذا القول آثرت الكاتبة صفية الشحي أن تبدأ تصريحها لـ«البيان» حول دعم سموه للقطاع الثقافي، قائلة: «يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بأن للعلم والإبداع - أدوات التغيير- لغة أصيلة تحمل هوية الوطن عابرة للحدود والثقافات، وهو الحريص كل الحرص على أن تنبع هذه الأصالة من «سنع» الدار وأهلها، ومن قيم التسامح والمحبة والأخوة والتعاون، وهي الروافع الحقيقية لثقافة مستدامة». وتضيف: «الإمارات في عهد هذه القمة مستمرة في أداء دورها السامي في دعم الثقافة والمثقفين، ورعاية الإبداع والموهوبين من أبناء وبنات الوطن، بل والعالم أجمع».

من جانبه، قال الخبير الثقافي خالد الظنحاني، رئيس مؤسسة الرّخ للنشر: «لطالما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعياً للثقافة ومؤمناً بقيمتها وجدارتها في بناء فكر الشعوب وتحقيق نهضة الأمم، وهو ما عكسته باقة من تصريحاته المحتفية بالثقافة والمبجلة لها وجملة أيضاً من قراراته التي خدمت ولا تزال الثقافة والمثقف إلى حد كبير، والتي تؤكد اهتمام الإمارات الكبير بالثقافة، ودعم المبدعين من أبنائها في كل المجالات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا، وهو ما جعل لدولة الإمارات ثقلاً حضارياً كبيراً وبوأها مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب».

وتابع: سموه صاحب مقولة «العلم والثقافة جزء لا يتجزأ من إرثنا الحضاري، ومن العملية التنموية، ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة بنفسها، دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها»، ويؤكد دائماً أن «الثقافة والإبداع يرسخان حوار الشعوب، فالثقافة في فكر سموه هي لغة مشتركة عابرة للحدود تترسخ بها قيم المحبة والتسامح والحوار بين الأمم وقد منحت الإمارات ولا تزال أهمية كبيرة للثقافة والأدب والعلم والمعرفة، وهي تضعها جميعاً على سلم أولوياتها، وتحرص على رعاية وتشجيع المثقفين والأدباء من الدول العربية، ومن مختلف دول العالم»، مشيراً إلى أن مسيرة سموه حافلة بقرارات تخدم الثقافة والمعرفة كان على رأسها تخصيص 6 ملايين درهم كل عام لشراء كتب قيمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب لرفد المكتبة المدرسية. وهو ما يجعل من سموه راعياً للثقافة بامتياز.

Email