قائد حرص على تمكين المبدعين ورعايتهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّرت مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، عن عميق حزنها على رحيل المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وقالت: «كان الشيخ خليفة بن زايد، خير أب وقائد لنا، كما كان، رحمه الله، حريصاً على رفعة الوطن والمواطن، وراعياً للإبداع والثقافة، حريصاً على تمكين المرأة الإماراتية، وصيانه حقوقها في المجتمع، وأن تتبوأ أرفع المناصب».

وأضافت: «لم يغفل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، أبداً، أصحاب الهمم، الذين أغدق عليهم بالرعاية، والحرص على أن يكونوا جزءاً من نسيج المجتمع، فقد كان حريصاً على توفير بيئة جيدة لهم، تمكنهم من الإبداع والتعبير عما يمتلكونه من مواهب، وما يحملونه من حب لهذا الوطن، فخلال عهده، شهدنا الكثير من المبادرات الداعمة لأصحاب الهمم، والهادفة إلى تمكينهم وصيانة حقوقهم بالكامل».

وأشارت مريم عثمان، إلى أن رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، قد أصاب الجميع بالحزن.

وقالت: «كثيرة هي المواقف الإنسانية التي تميز بها رحمه الله، حيث امتدت أياديه البيضاء إلى خارج حدود الإمارات، لينشر من خلالها الخير، حرصاً منه على صيانة الإنسان وكرامته، رحم الله والدنا وقائدنا الشيخ خليفة بن زايد، وأسكنه فسيح جناته».

من جهة أخرى، أكدت مريم عثمان، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ليكون رئيساً للدولة، إنما هو خير خلف لخير سلف. وقالت: «لقد تعودنا طوال الوقت، على عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى دعمه اللا محدود لأصحاب الهمم، وللوطن والمواطن، على حد سواء».

Email