شمس ساطعة في فضاءات الخير والإبداع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«شمس تنير فضاءات الخير والإبداع، وحكاية عطاء وخير وتسامح معطرة بالتسامح والمحبة وثقافة الجمال والانفتاح».

تلك هي جواهر سمات ومناقب فقيد الأمتين العربية والإسلامية، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي كان في ضوئها، كما أكد ويؤكد مثقفون عرب وعالميون، بجانب الإماراتيين، يقود ويرعى مسارات ومبادات الإبداع في عالمنا العربي وفي المعمورة، لتكون ركائز نشر المحبة والجمال والخير في مطارح الإنسانية جميعاً، مشيرين إلى أن الإمارات في عهده باتت قبلة المبدعين العرب والعالميين في كل المجالات، يجدون فيها المجال الرحب، والأرض الخصبة التي تسمح للأفكار الخلّاقة بالنمو والنجاح.

مكان مثالي

وفي هذا السياق، قال الشاعر اللبناني شوقي بزيع لـ«البيان»: «تعجز الكلمات عن وصف الدور الريادي للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم يكتفِ بتكملة مسيرة والده باني ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لجعل الإمارات مكاناً مثالياً للعيش وأن تتصدر دول العالم من حيث المكانة والأهمية في شتى مناحي الحياة، بل أضاف بصماته الخاصة في هذا الخصوص».

وتابع بزيع: «إن الجوائز والوزارات والمراكز الثقافية التي أسست في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام بالمحبة والسلام والتسامح بين شعوب العالم، والتي أصبحت حقيقة واقعة في أرض الإمارات، يؤكد أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قد ضيق المسافة بين الواقع والحلم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت منارة ثقافية ومعرفية عالمية بامتياز، ومختبراً للروح الإنسانية في تجددها. كما تحولت الإمارات إلى قمة عالمية على صعيد المثل والقيم والتفاعل الإنساني والحوار الحضاري بين ثقافات وشعوب العالم».

استراتيجيات وخطط

بدوره، قال الكاتب السوري الدكتور هيثم الخواجة: «تبلورت الكثير من المحاور الثقافية في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا التبلور لم يأتِ من فراغ وإنما جاء نتيجة لاستراتيجيات وخطط وضعت لدفع مسيرة الثقافة إلى الأمام».

وأشار الخواجة إلى مجموعة المشاريع الثقافية التي كانت الإمارات فيها مميزة ومتفردة وسباقة على مستوى العالم، ما يعود بالنفع طبعاً على الأمة العربية جمعاء، ومن تلك المشاريع تحدي القراءة ومشروع ترجمة ودعم اللغة العربية من خلال إقامة فرع لمجمع اللغة العربية في الإمارات وإنشاء مركز أبوظبي للغة العربية في الإمارات وذلك لتعزيز دور «لغة الضاد» في العالم وجعلها مواكبة للتطورات العصرية، وتمكينها من التغلب على التحديات.

وأضاف الخواجة: إن الكتب التي صدرت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ودور النشر التي انتشرت على أرض الإمارات، بالإضافة إلى الأنشطة النوعية التي خصبت الثقافة العربية ونهضت بها، نعتز ونفخر بها كعرب لأنها ليست موجودة إلا على هذه الأرض الطيبة أرض الإمارات العربية المتحدة.

Email