أحفـادنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شـــــيء ثمَّ كنعمــــــــة الأحفــــــــــــادِ

من بعـــــــــد فـــــرْح المرء بالأولادِ

أبنــــــاؤنا وبنـــــاتنــــــا هُم فـي الغـــــَــلا

يمشون فوق الأرض كالأكبــادِ

فــــــرحي بهـــــم في كلِّ وقت مَطلبٌ

لا سيما فــي ســــــــــــــــاعة الأعيادِ

ولكَم حضرتُ مُنــاسبات زواجهم

فــــرقصتُ مُنتشياً كطيرٍ شـــــادِ

فــــــالفــــــــــرْحُ كان ولادةً أو طــــــــــرْحةً

سيــــــــــــّــــــان للآبــــــــاء والأجـــــــــــدادِ

هم يُدخـــلون إلى القــلوب سعادةً

ربـــــّـــاه فاحفظهم من الحُسّـاد

ربــــــــّـاه لا تحـــــــــــرِم عبــــــــادَك منهمُ

لا في حواضـــــِـــــــرنا ولا فـي البادِ

Email