دبي عاصمة الجمال والتزيين العالمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد التجميل والتزيين من أكثر المجالات التي تستحوذ على اهتمام الناس في مختلف أنحاء العالم، إنه مجال متدفق بأفكاره ومنتجاته.

وهو ما أدى إلى تأسيس الاتحاد الأكاديمي العالمي للتزيين والتجميل في إيطاليا عام 1937 ولكن عند تأسيس هذا المركز لم يكن هناك توقع أن تصبح دبي يوماً، المقر الرئيس للاتحاد الذي يضم أكثر من 52 فرعاً في العالم، منذ عام 2020.

وذلك بعد أن استمرت مركزاً إقليمياً لها على مستوى دول الخليج منذ عام 2000 وبهذا تؤكد دبي من جديد أدوارها العالمية المتنوعة، مقراً جاذباً للعديد من الإنجازات والمشاريع العالمية.

تبادل الخبرات

تعد منال حسن رئيسة الاتحاد الأكاديمي العالمي للتزيين والتجميل، وذلك بعد أن شغلت منذ عام 2005 منصب المديرة الإقليمية للاتحاد، وعن أهمية هذا الاتحاد قالت في حديثها لـ«البيان»:

«يعمل الاتحاد من خلال فعالياته المتنوعة على جذب خبراء التجميل وهواته من مختلف أنحاء العالم بهدف تحسين جودة أدائهم والارتقاء الأكاديمي بمهنتهم فهو وعلى مدار الأعوام الماضية شكل صلة وصل وحاضنة وحدت قواعد وسلوكيات مهنة التجميل بمختلف مجالاتها بين مختلف البلدان وأتاح فرصة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أحدثها في مكان واحد لا يجتمع عليه إلا من عشق النجاح وأبدع في الابتكار».

وبينت أن «برنامج الملتقى قد حفل بالأنشطة التي شارك فيها عدد كبير من خبراء وخبيرات التجميل إلى جانب حضور لافت لسيدات الأعمال ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين الذين تابعوا بشغف إنجازات المشاركين بالملتقى وشاركوهم نجاحاتهم».

صناعة التجميل

أكدت منال حسن أهمية الملتقى المهني في تبادل الخبرات ونقل المهارات والتجارب بين المجتمع المهني والذي يهدف إلى رفع الكفاءة المهنية لدى المهنيين.

والذي بدوره يعمل على الارتقاء بمهنة التجميل والتزيين. وأوضحت: «يستمر الاتحاد في دعم وترسيخ أصول صناعة التجميل مهنة ذات أصول وقواعد وفن خاص بها، ونحن في العالم العربي لدينا كوادر شابة تحمل بين أناملها مواهب تستحق العالمية، والتي لا ينقصها إلا الدعم وتسليط الضوء عليها».

الموسم الخامس

وقد تميز الموسم الخامس من ملتقى الاتحاد بعدد من الفعاليات التي عملت على الارتقاء بالمهنة ومنها الدورات التدريبية التي تميزت بالشرح النظري والعملي لأحدث التقنيات في فن وضع الماكياج وتصفيف الشعر والماكياج شبه الدائم بالإضافة إلى قواعد وطرائق تركيب وإزالة الرموش، على أيدي نخبة من المدربين المعتمدين.

وكان من اللافت للنظر وجود عروض تراثية تعزز من أهمية ارتباط أي مهنة بجذور المكان، وعن هذا قالت خبيرة التجميل الإماراتية علالي أحمد: «عملنا على عرض العرس الإماراتي الذي تميز بروح التراث والأصالة الإماراتية». وذكرت المدربة لبنى لغزل أنها عملت على إبراز التراث المغربي من خلال عرض العرس المغربي ورسم إطلالة العروس ومن معها لتنقل صورة حية لحفلة الزفاف في بلدها.

أما خبيرة تصفيف الشعر السعودية نهاد علان فقد عملت بالتعاون مع مصممة أزياء سعودية عرضاً تجميلياً لأحدث تسريحات الشعر.

وجاء هذا العرض لمجموعة من المدربات وخبيرات التجميل بعروض تجميلية لأحدث إطلالات الماكياج ومن بينهن خبيرة التجميل مروة عماد من العراق وخبيرة التجميل أحلام الشهراني، وإيهاب العلي الذي أشرف على العروض التي قدمت في اليومين لوحة فنية استعراضية رسمتها القصات المبتكرة والإطلالات المتنوعة حيث تمايلات العارضات على أنغام الموسيقى وأبهرن الحضور.

 

Email