8 أعمال إبداعية لمونيه في «المتحف الانغماسي » بطوكيو

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد تأجيل دام عامين، يفتتح «المتحف الانغماسي» معرضه الأول في العاصمة اليابانية، طوكيو، هذا الصيف، حيث سيفسح لزواره مجال السير داخل مجموعة من أجمل لوحات الحركة الانطباعية، واستكشاف أدق التفاصيل في ضربات فنانين واسعي الشهرة، من أبرزهم رائد الحركة الانطباعية، كلود مونيه.

ووفقاً لموقع «تايم آوت طوكيو»، سيقام العرض الفني الرقمي في 8 يوليو المقبل في منطقة الأعمال نهيوباشي باليابان، وسيدور موضوعه عن الفن الانطباعي، تلك الحركة الفنية التي انطلقت في القرن الـ19 في فرنسا لاستكشاف صفات الضوء، بدءاً من الطريقة التي يلمع بها عبر الماء إلى ملاحظة التغييرات اللحظية التي يحدثها في اللون.

أسلوب جديد

يذكر أن رائد تلك الحركة، كلود مونيه، تعرض للسخرية بسبب أسلوبه الجديد في الرسم والذي تضمن رسم ضربات رفيعة سريعة باستخدام ألوان زاهية، ولكنه أصبح الآن واحداً من أعظم الفنانين في عصره.

وقبل وفاته بفترة وجيزة، شرع الفنان في رسم لوحة انغماسية مميزة تهدف إلى إضفاء الجمال على حياة من عانوا في الحرب العالمية الأولى. ولا تزال سلسلته الشهيرة «زنابق الماء» في الغرف البيضاوية بمتحف «أورانجيري» بباريس معروضة بالطريقة التي اقترحها مونيه، حيث تساعد أشكال الغرف زوار المتحف في الانفصال عن العالم الخارجي والانغماس بالكامل في اللوحات المحيطة.

خطوة

وسيأخذ المتحف الانغماسي هدف الفنان خطوة أبعد، باستخدام إسقاطات تمتد من الأرض إلى السقف لملء غرف بأكملها بفن مونيه.

وأفيد أن المعرض سيضم ثمانية أعمال لمونيه، بما في ذلك لوحات من سلسلة «زنابق الماء» و«منازل البرلمان». كما سيتم عرض لوحات لعدد من الانطباعيين زملائه، بما في ذلك، إدغار ديغا وأوغست رينوار وماري كاسات، ليصبح مجموع الأعمال المعروضة 70 عملاً فنياً.

ومع التنقل عبر مساحة المعرض يمكن للزوار الاستمتاع بالفن على أنغام أصوات مصممة لتتناسب مع الإسقاطات وعالم كل لوحة من اللوحات المعروضة.

Email