العيد.. قصائد فرح وأهازيج

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وما العيد إلا قصيدة يخطها الشعراء، ينشرون البهجة بحسن الخطاب، معلنين موسم الفرح والسرور بعد شهر الصيام والإحسان، إذ يحتفل المسلمون في كل أرجاء العالم بعيد الفطر السعيد، ويحتفل الشاعر بالكلمة الشعرية التي تزين العيد بالتهاني والتبريكات بهذه المناسبة وتصف مظاهر الفرح التي تعم المنازل والبيوت، وتعكس حال كل من يعيش أجواء العيد.

ما العيدُ إلا لقلبٍ بات منتشياً

                إذا أراد اللقا لبَّتْ مواعيدُ

واخضر غصن الهوى في قلبه ونما

                وقد تدلَّتْ بجنبيه العناقيدُ

قد جئتَ يا عيد والأعياد بهجتها

                إذا التقى أو شدا ودٌّ ومودودُ

عبدالله الهدية

 

حَلَلْتَ أهْلاً وسَهْلاً طِبْتَ يا عِيدُ

                 فادْخُلْ فَقدْ غادَرَ الأنْحاءَ «كوفيدُ»

واجْلِسْ معَ الأهْلِ والأطفالِ، إنَّ لَهُمْ

                عامَيْنِ ما عيَّدوا والعيدُ تَغْريدُ

واخْرُجْ إلى شارعٍ عَاشَ السَّوادُ بِهِ

                وقُلْ لَهُ: انصرفَتْ أيّامُنا السودُ

قُمْنا مِنَ الْخَوْفِ كالعَنْقاءِ يوقِظُنا

                رمَوْجُ البِحارِ وطَيْرُ الحَقلِ والبيدُ

محمد البريكي

 

مِنْ أنْفُسٍ تَصْفُو كماء القَطْرِ

‏                وَيَضُوعُ طِيبُ وِدادِها بالعِطْرِ

‏نُزْجي التَحِيَّةَ مُخْلِصينَ بِها لَكُمْ

‏                ومُبـارِكيـنَ لكُـمْ بِعِيـدِ الفِطْـرِ

‏ليُعِيـدَهُ الرحْمـنُ بالبُشْـرَى على

                وَطَـنِ المَحَبَّةِ بامْتِـدادِ القُطْـرِ

محمود نور

 

مِنْ بعْدِ شهْرِ الصَّوْمِ والرَّحَماتِ

                العِيـدُ هَـلَّ بأطْيَـبِ الـنَّفـَحــاتِ

فأعـادَهُ الـمَوْلَى عـليـنــا دائــماً

                باليُـمْــنِ والخَيْــراتِ والبَـرَكـاتِ

محمد المحمود

 

Email