«زايد للكتاب» تعزز الحوار مع مختلف الحضارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تعزيز حضورها العالمي من خلال تفعيل المزيد من التعاون الذي يربطها مع كبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية في العالم بمختلف المجالات، حيث تعتزم خلال الفترة المقبلة، عقد سلسلة من الندوات الافتراضية بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية والأفريقية «SOAS» التابع لجامعة لندن، تبحث من خلالها سبل تعزيز التلاقي الثقافي والحوار والتعاون بين مختلف الحضارات.

وتناقش الندوات الافتراضية التي ستعقد بإدارة البروفيسورة وين تشن أويانغ، أستاذة الأدب العربي والمقارن في المعهد، أيام 28 أبريل الجاري، و12 و31 مايو، و14 يونيو المقبل، الدور الذي تحدثه جهود الترجمة في تقريب وجهات النظر الأدبية والإبداعية بين الأمم، وحضور الأدب العربي في الثقافة الغربية وتطوير ساحات الإبداع، ونشر الثقافة العربية على نطاق أوسع، بمشاركة مجموعة من الفائزين ومرشّحي القوائم القصيرة في الجائزة، وعدد من المتخصصين في مجال التأليف والنشر والترجمة.

روابط التعاون

وقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «أسهمت روابط التعاون والشراكة التي تجمع الجائزة مع العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية والأكاديمية في التعريف بها بشكل أوسع، وقادتها لأن تكون حاضرة لدى المثقفين والأكاديميين والمبدعين.

ونحن نعتزّ بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، هذا الصرح الأكاديمي الرائد والمرموق لما له من جهود كبيرة اضطلع بها على صعيد التعريف بخصوصية وثراء المنطقة، ونقل ثقافتها ومشاريع مبدعيها لمختلف اللغات الحيّة دون مساس، الأمر الذي يعزز من حضور الجائزة وشموليتها ويعرّف بها على نطاق أوسع عالمياً».

تأثير الأدب

بدورها قالت البروفيسورة وين تشن أويانغ، أستاذة الأدب العربي والمقارن: «يشرّفني أن أتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام، وأتطلع لأن تُبرز سلسلة الندوات التي سأقدمها أهمية وتأثير الأدب والثقافة العربية في مختلف الثقافات العالمية، في الوقت ذاته ستعكس هذه الجلسات مدى التعاون الذي يربط الكلية مع الجائزة، والسعي المشترك للاستفادة من خبرات ومعارف نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاعات متعددة».

Email