محمد المر يشيد بالإصدار منوهاً بغنى تجربة «البيان» بمراجعات الكتب

عبدالغفار حسين يوقع «كتب وكتّاب» في «العويس الثقافية» بحضور مثقفي الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وقع الأديب عبدالغفار حسين، أول من أمس، في مبنى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وسط حضور عدد كبير من الكتاب والمثقفين والمهتمين، كتابه الجديد «كتب وكتاب ـ قراءات مختارة» الصادر حديثاً عن المؤسسة. وتحدث حسين خلالها، عن طبيعة كتابه الذي يعد أول جزء من سلسلة لاحقة في الاتجاه ذاته.

حضر حفل التوقيع معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والدكتور عارف الشيخ، مستشار الأمور الأسرية في محاكم دبي، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، وعبدالحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وظاعن شاهين والدكتور صلاح القاسم- المستشاران في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ود.فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والاجتماعية..

ورحب عبدالحميد أحمد، بالحضور في بداية جلسة حفل التوقيع، وقال إن عبدالغفار حسين رمز من رموز الثقافة والعمل الاجتماعي وإن كتابه هذا جاء نتيجة قراءة متأنية لكتب صدرت في مراحل مختلفة وفي مواضيع شتى، ثم استعرض مسيرته الثقافية والعلمية والحياتية المتفردة.

150 كتاباً

وقال عبدالغفار حسين عن كتابه: حاولت ألا أكون قارئاً عابراً وناقشت الأفكار الواردة فيها وخاصة الكتب الصادرة عن الإمارات أو في الإمارات إذ كنت موضوعياً لأنني عاصرت منذ ستينيات القرن الماضي التحولات التي حدثت في الإمارات.

وأضاف: يحتوي الكتاب على 150 كتاباً استعرضتها في مختلف المواضيع، بينها ستون كتاباً لمؤلفين من الإمارات، أي أكثر من ثلث الكتب التي استعرضتها، وهي دلالة جيدة على تصاعد حركة التأليف والنشر في الإمارات. وطاف عبدالغفار حسين على مجموعة من القضايا والمواقف التي واجهته مع المؤلفين مؤكداً الجهد الطيب الذي يبذله الكاتب في تأليف كتابه وهذا يستحق الإشادة والتقدير من قبلنا وكذلك النقاش الإيجابي الذي يصب في مصلحة الإضاءة على الكتاب ليكون بين أيدي القراء، وتحدث كذلك عن الشعر الذي كتبه مطلع حياته الأدبية، وعن كثير من الذكريات التي ربما ترى النور في وقت ما.

حوار ثري

ثم دار حوار ثري بين الحاضرين وعبدالغفار حسين. وأشار معالي محمد المر إلى أهمية الكتاب، لافتاً إلى قيمة مراجعة الكتب في الحياة الثقافية لأن هذا تقليد معروف في الصحافة بشكل عام وهي رحلة تبدأ من وصول الكتاب إلى دار النشر ومن ثم مراجعته وتقديمه للقراء بشكل ذكي يشجع على قراءته، كما أشار المر إلى تجربة صحيفة «البيان» الغنية في مراجعة الكتب من خلال ملحق «بيان الكتب» الذي كان يصدر عن الجريدة. كما تمنى الدكتور سعيد حارب أن يكتب عبدالغفار ذكرياته .

وطالبت الدكتورة رفيعة غباش بإنجاز موسوعة عن الكتاب الذين أثروا الحياة الثقافية في الإمارات. ثم قام عبدالغفار حسين بتوقيع عشرات النسخ من كتابه للحاضرين .

842

جاء كتاب «كتب وكتاب ـ قراءات مختارة» بـ842 صفحة من القطع المتوسط وتصدرته لوحة فنية من مقتنيات عبدالغفار حسين وحمل الجزء الأول توقيع الفنان محمد فهمي في الإشراف الفني وقامت بجمع المادة إنجي العوني وعمل أحمد أبو زيد على الإخراج والتنفيذ، وصدر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

Email