«الديوان» في مراكش... احتفاء بإصدارات دائرة الثقافة بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تنظم دار الشعر بمراكش، ضمن التعاون الثقافي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة في الشارقة، واحتفاءً باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، فقرة «الديوان» ضمن برنامج «توقيعات» وذلك غداً الجمعة، الساعة التاسعة والنصف ليلاً بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، احتفاءً بإصدارات جديدة لشعراء ونقاد ومترجمين مغاربة. وتنتظم هذه الفقرة الجديدة في دورة أولى، على أن تتواصل شهر يونيو القادم احتفاءً بعناوين صدرت ضمن منشورات دائرة الثقافة بالشارقة.

 

برمجة جديدة


وتندرج هذه البرمجة الجديدة، والتي أطلقتها دار الشعر بمراكش ترسيخاً للفعل القرائي واحتفاءً بالكاتب والكتاب المغاربة، ضمن البرنامج الشعري والثقافي للموسم الخامس، والذي شهد طفرة نوعية في منشورات دار الشعر بمراكش، والتي تسعى من خلالها إلى ترجمة توصيات اليوم الدراسي لندوة «خمس سنوات من تجربة دار الشعر بمراكش»، وأيضاً الندوة التي احتضنتها مراكش والعيون ضمن ملتقيات «ست جهات.. ستة ملتقيات شعرية جهوية»، للاحتفاء بالشعر المغربي إبداعاً ونقداً وترجمة. انفتاح بليغ وخلاق على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وعلى مختلف التجارب الشعرية وأجيالها المشكلة لشجرة الشعر المغربي الوارفة.

وتشهد فقرة «الديوان»، في خطوة أولى، توقيع ديوان الشاعر والمترجم المغربي رشيد منسوم «وداعاً أيها الدغل مرحباً أيتها الفأس»، والصادر في طبعة أولى نهاية السنة الماضية، ويقوم الأستاذ الباحث حميد منسوم بتقديم ورقة تستقصي بعضاً من معالم الديوان الشعري لمنسوم، والذي يمثل أحد رموز تجارب قصيدة النثر المغربية. وتسهر الناقدة والباحثة فاطمة الزهراء وراح على تقديم مداخلة تقارب من خلالها ترجمة الشاعر والمترجم إدريس الملياني «توربينا: أشعار من مدونة حياتي»، وهي الترجمة التي تقدم ملامح طفلة تمثل معجزة إبداعية روسية خلاقة بدون استثناء. كما يزدان «الديوان» بالمشاركة المتميزة للناقد والأكاديمي الدكتور حسن المودن، والذي سيقدم الإصدار الجديد للباحث الدكتور محمد الطحناوي حول موضوع «التضمين الشعري: تحولات البنية في الشعر العربي المعاصر».

Email