الأرشيف والمكتبة الوطنية ينتهي من التحضيرات لمؤتمر الترجمة الدولي الثاني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية كافة الاستعدادات اللازمة لتميز النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي الذي سيعقد تحت شعار «الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن.. صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي» في الفترة من 9 -13 مايو المقبل، والذي يهدف إلى ترجمة الإنجازات والإرث الحضاري للإمارات في الماضي والحاضر، ومدّ جسور التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى في مختلف أنحاء العالم.

ويشارك في هذا المؤتمر الذي يعقد افتراضياً أكثر من 70 باحثاً وخبيراً ومختصاً من 25 دولة.

 

دور ريادي

وعن النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي قال عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الوطني بالإنابة: ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر انطلاقاً من دوره الوطني في جمع ذاكرة الإمارات وتدوين حاضرها وحفظه للأجيال، ويأتي التزامنا بتطوير النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي حرصاً منا على الحفاظ على الدور الريادي والتميز الذي حققه مؤتمر الترجمة الأول، وإيماناً منا بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي تقود جهود النهوض بالترجمة عربياً، لأنها من أبرز الآليات المحفزة للحوار مع الآخر، ونشر ثقافة التسامح التي تنشدها الدولة.

 

أهمية

وأضاف: إن تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي سوف يسهم في تقديم الصورة الحقيقية لدولة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي، وبتوثيق هذه الصورة يمكننا أن نثري المعارف بتاريخها وحاضرها وبتجربتها الوحدوية الريادية، وأما على صعيد تشجيع حركة الترجمة فإننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية ندرك أهمية دورها الكبير في الحراك الثقافي العالمي، ومدى اهتمام المكتبة الوطنية التي نتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالترجمة الكفيلة بمدّ الجسور بين الحضارات والشعوب، وبأنها الوسيلة المثلى في إثراء المكتبة العالمية.

وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهو يتبنى تنظيم هذا المؤتمر الدولي، يؤكد أنه منارة للبحث الأكاديمي وأحد روافد المعرفة في الترجمة والنشر، وهو يعمل بجد ليكون هذا المؤتمر الأعلى قيمة والأكثر أهمية من الناحية العلمية والأكاديمية والمهنية.

ودعا مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة جميع المهتمين والأكاديميين وطلبة الجامعات لمتابعة فعاليات المؤتمر، التي من شأنها أن تضيف إلى معلوماتهم وتثري معارفهم بما هو جديد في هذا الميدان.

Email