متحف «آبل» يفتح أبوابه في وارسو

في نهاية هذا الشهر، يفتح متحف «آبل» في وارسو ببولندا أبوابه للجمهور. وسيقدم المتحف الواقع في مصنع نوربلين، الذي تم تجديده، مجموعة واسعة من منتجات الشركة، ليس فقط تلبية لرغبة عشاق العلامة التجارية، بل أيضاً لجميع المهتمين بالتكنولوجيا الرقمية بشكل عام. 

ووفقاً لموقع «ديزاين بووم» المتخصص بالعمارة والفنون، يحتل المتحف مساحة 320 متراً مربعاً، وتتشكل مجموعته من 1600 من المعروضات التي تعود بالتاريخ إلى عام 1976، وتقدم للزوار نظرة فاحصة عن مسار تطور منتجات «آبل». وإلى جانب المعروضات، ستعمل تقنيات الاتصال السمعي البصري على تعزيز التجربة، وإثارة فضول المستخدمين وتشجيعهم على المشاركة واللمس والتعلم. 

ويستطيع الضيوف التجوال في المعرض ومشاهدة أجهزة الكمبيوتر على أنواعها والإكسسوارات وأجهزة «الآيبود» و«الآيفون» والبرامج والأجهزة الطرفية، وغيرها من الأدوات التذكارية التي تصور تاريخ العلامة التجارية. وستوفر 100 ساعة من لقطات الفيديو عن طريق لوحات تفاعلية معلومات سهلة الفهم ومخاطبة جمهور عريض. ووفقاً لموقع المتحف، لن يتم إبراز المعروضات دفعة واحدة، من أجل إتاحة المجال للزوار لمشاهدتها وفهمها بشكل أفضل. 

أما المميز في المجموعة فهي النسخة المتماثلة المخلصة لـ«آبل 1» من صنع المؤسس المشارك للشركة، ستيف وزنياك. وهذا إلى جانب «ماكنتوش 128 كي»، وماكنتوش الصادر في الذكرى العشرين، و«آي ماك جي3». 

في عام 1976، كانت البداية مع «آبل 1»، أول كمبيوتر صنعه ستيف وزنياك، في حين أن أول منتج لشركة «آبل» كان من قبل ستيف جوبز، وستيف وزنياك ورونالد واين. وفي عام 1984، كان «ماكنتوش 128 كي» المصنوع عام 1984 أول كمبيوتر ماك. وكان من المفترض أن يبدو كمبيوتر «ماكنتوش» الذي أطلق في الذكرى العشرين لـ«ماكنتوش» في عام 1997 كما لو أنه أتى من المستقبل. أما كمبيوتر «أي ماك» الملون الذي صدر في 1998 فكان أول منتج يدخله ستيف جوبز بعد عودته إلى الشركة المتعبة مالياً في وقتها.