«جوقة عزيزة»..قصص حارات دمشق في ثلاثينيات القرن ال20

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد مسلسل «جوقة عزيزة» واحداً من الأعمال التي تستند في قصتها إلى التاريخ القريب إذ عاد مؤلف العمل خلدون قتلان إلى فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، وأعاد بناء الشخصيات التي يقوم عليها العمل، وبقصته هذه يدخل العمل في السباق الرمضاني على عدة قنوات تلفزيونية، لينقل المشاهدين إلى سحر الحارات الدمشقية القديمة، ويغوص بتفاصيل عدد من الحكايات والروايات المترابطة والمتصلة بين مجتمع الحارة الواحدة.

أحداث وأبطال

«عزيزة خوخة» وتؤدي دورها الفنانة نسرين طافش، هي راقصة سحرت القلوب في بلاد الشام في ثلاثينيات القرن الماضي حتى إنها لقبت بملكة المسرح، ووقع كولونيل فرنسي «ويجسد شخصيته وسام حنا» في حبها وحاول السيطرة عليها لكي تبادله المشاعر ذاتها. وإلى جانب هذه القصة المحورية، ومن تلك الحارات القديمة، تدور العديد من الأحداث بكل تفاصيلها، في محاكاة للواقع الذي يعود إلى العقد الثالث من القرن العشرين، وذلك بعد نتائج بحوث تاريخية لفريق العمل، لشرح واقع تلك الفترة، وطريقة حياة الكثير من السوريين البسطاء في تلك الفترة. في حارات وشوارع قديمة مثل الشاغور والبراني وشارع بدوي وزقاق البرغل، بالإضافة إلى شارع المرقص بالتوازي مع جميع التجهيزات الضخمة من الديكور والملابس.

تتقاسم نسرين طافش البطولة مع الفنان سلوم حداد الذي يؤدي دور الطبال، وهو ما جعل العديد من المشاهدين يشيدون بأدائه وقدرته على تقديم الجديد دائماً، إذ كتب أحد المتابعين على حسابه «إن حداد اشتغل كاركتراً رهيباً وأبدع فيه وبرأيي فإن أداءه الدور يدل على قدرته على التنويع».

كما تمت الإشادة بأداء نسرين طافش وهو ما جعلها ترد عبر حسابها على إنستغرام «سعيدة جداً بردود أفعالكم على أولى حلقات المسلسل، فقصة عزيزة خانم وجوقتها العجيبة مملوءة بأسرار ومفاجآت لا تخطر على البال». والمفاجآت مستمرة في أحداث العمل المؤلف من 30 حلقة الذي عدّه الكثيرون بأنه ترفيهي وخالٍ من القصص الكئيبة. بأدوار جسدها إلى جانب حداد وطافش كل من أيمن رضا، وهبة نور، ووسام حنا، وعدنان أبو الشامات.

Email