مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة.. تختتم مشاركة غنية في معرض لندن الدولي للكتاب

جناح المؤسسة في المعرض / البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها الغنية والناجحة في معرض لندن الدولي للكتاب الذي أقيم في الفترة بين 5 و7 أبريل الجاري، إذ استعرضت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الشريك المعرفي، أبرز مشاريعها ومبادراتها في مجال نشر وإنتاج المعرفة، وسلّطت الضوء على الإصدارات المتنوعة من مؤشر المعرفة العالمي وتقرير استشراف المستقبل.

وشهدت مشاركة المؤسَّسة في أيام المعرض، إطلاق سلسلة حوارات المعرفة 2022، بهدف بحث أهمِّ القضايا المعرفية بمشاركة مجموعة من المتحدثين البارزين والمحللين العالميين، كما أجرت نقاشات موسعة مع صنَّاع القرار والمعنيين بمجالات إنتاج ونشر المعرفة من جميع أنحاء العالم من أجل توطيد أواصر الشراكات والتعاون.

جلسات حوارية

واختُتمت مشاركة المؤسَّسة في المعرض بعقد ثلاث جلسات حوارية ضمن سلسلة «حوارات المعرفة 2022»، وتناولت الجلسة الأولى «تحول الاقتصادات من خلال التعاون والابتكار»، وناقشت الجلسة الثانية «تحويل التفكير التقليدي في ظل عدم اليقين»، بينما بحثت الجلسة الثالثة «دور المرأة في البحث العلمي». وشارك في الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان «تحول الاقتصادات من خلال التعاون والابتكار»، لوران بروبست شريك التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي والابتكار في «برايس ووتر هاوس كوبرز»، إذ ناقش أهمية تعزيز التعاون والابتكار بين مختلف البلدان من أجل زيادة الوعي بشأن الأخطار المستقبلية ومواجهة التحديات.

تحويل التفكير

أقيمت الجلسة الثانية بعنوان «تحويل التفكير التقليدي في ظل عدم اليقين - دليل لصناع القرار»، بمشاركة بروس غارفي محترف ريادة أعمال، إذ قدم تصوراً للعناصر الهيكلية لعدم اليقين التي تشمل حالة المشكلة، وعامل الوقت، والأدلَّة الموجودة، وطرائق استشراف المستقبل. وأشار غارفي إلى أن الفرق بين اليقين والخطر أن الأخير يمكن تحديده علمياً، وهذا الأمر لا ينطبق على عدم اليقين الذي يفرض حالة غموض وعدم توقع ما قد يحدث مسبباً مشكلات كبيرة، وذلك نتيجة إلى عدم الأخذ في الاحتساب الإشارات الضعيفة بشأن الأخطار والتحديات في المستقبل، لأن هناك بعض العوامل الأخرى التي بدت كأنها طارئة أكثر، وهذا ما حدث تماماً مع التحذيرات التي سبقت جائحة «كوفيد- 19» والتي تم تجاهلها، مؤكداً أهمية عدم وضع فرضيات ثابتة طوال الوقت وتوقع وجود متغيرات طارئة قد تؤثر في الخطط والأهداف.

بحث علمي

استعرضت الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان «المرأة في البحث العلمي - تحويل الأفكار إلى أفعال» دور المرأة في مجال البحث العلمي ومدى تأثيرها في ذاك المجال، بمشاركة شازيا جيناي المديرة التنفيذية، Neuro-Insight UK Ltd، التي ألقت الضوء على مسيرتها المهنية الحافلة في مجال البحث العلمي وبحوث السوق في العديد من الشركات والمؤسسات العالمية. وأكدت جيناي أن قطاع البحوث لا يضم الكثير من النساء ولا يتم تمثيلهن بالشكل الكافي، إذ إن ثلث الموظفين فقط من النساء، وهذه النسبة تتراجع كثيراً في المناصب القيادية، وذلك نتيجة إلى الاستقالات الكثيرة وعدم وجود التحفيز والتشجيع الكامل للنساء من أجل اختراق هذا القطاع، مشيرة إلى الفجوة الكبيرة بين الجنسين في هذا المجال بخلاف التحديات المرتبطة ببيئة العمل العدائية والسامة للمرأة.

Email