مبادرات إبداعية.. تحتفي بخمسين عاماً من الإنجاز والتفرد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في مشاريع إبداعية تجسد معاني التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة تضم الثقافة والفنون تحت مظلة واحدة، أطلقت الشاعرة والفنانة التشكيلية نائلة الأحبابي مبادرات وطنية تركز على الإبداع في جوانبه الثقافية والفنية، حيث أطلقت مبادرة «معرض الخمسين»، التي أقيمت تحت رعاية الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وتقول نائلة الأحبابي: «هذا المعرض الذي يقام تحت رعاية كريمة من الشيخة شما بنت محمد آل نهيان، حيث ينبثق دورها الفاعل والمشهود في دعم الفن والمعرفة والثقافة بكافة أوجهها، ودورها مشهود في المجتمع بعطائها وتميزها، حيث تجسدت رؤيتها في دعمها المستمر والدؤوب للإبداع والمبدعين، والتي لا تكفي كلمات الشكر والامتنان أن تفي حقها في رعايتها السامية لهذه المبادرة، التي جاءت تجسيداً لفكرة إكسبو في خلق التواصل العالمي في معرض الخمسين الذي يضم 50 فناناً تشكيلياً عالمياً من دول مختلفة، وتم رسم 50 لوحة من قبل الفنانين تمثل الإمارات في الخمسين برؤية عالمية، ويضم ثقافات مختلفة تجسد التسامح في دولة الإمارات».

ديوان شعري

أما المبادرة الأخرى فهي عبارة عن ديوان شعري حمل عنوان «ديوان الخمسين»، يضم قصائد لشعراء الفصيح في الوطن العربي بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، يشيدون برؤية القادة ومسيرة النجاح للإمارات، التي أرسى قواعدها الراسخة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح الإمارات منارة للحضارة والتطور.. تقول الشاعرة نائلة الأحبابي صاحبة المبادرة: «في ديوان الخمسين تتحد القلوب والشعوب على حب الإمارات «دار زايد»، ويصدح الشعراء بأعذب المشاعر لهذا الوطن المعطاء ولشيوخه الكرام، وحيث إن اتحاد الإمارات يمثل الوحدة الوطنية التي أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى بمسيرته الناجحة للصعود نحو القمم يداً بيد، وأتت فكرة الديوان من عمق الشعور بالمحبة والولاء والانتماء لدولتنا الغالية، وما رأيناه من محبة من يرى أو يسمع عن هذه الدولة الغالية على قلوب الجميع، وكيف أصبحت قلباً يحتضن الجميع، حتى أصبحوا جميعاً يكنون له الحب والولاء، ويرون فيها النموذج العربي الأصيل للنجاح والازدهار ومواكبة التطور والتفرد أيضاً بالابتكار والإبداع في كل المجالات، وما لشيوخ الإمارات وقادتنا من دور ملموس في الاحتفاء بالإبداع كمنارات من نور تستقطب كل شعلة إبداع لتحتفي مداراتها بالنور والتألق، ونرى في من يقيم على أرض الإمارات ومن يتنفس هواها حباً لها وولاء لقادتها، ومن هنا نجد الإبداع يتجلى بالشعور الصادق لها ولقادتها من خلال هذه القصائد لعمالقة الشعر الفصيح من كافة الوطن العربي تشيد بالإمارات وطناً وحكومة وشعباً».

تعبير جميل

وتابعت: «وقد شارك معنا شعراء من الوطن العربي من عمالقة الشعر الفصيح في هذا العصر يعبرون بحبهم وإشادتهم بدولة الإمارات وقيادتها وشعبها. وهذا الديوان يحتوي على قصائد تنضح بالعروبة والانتماء والوحدة العربية والمشاعر الجياشة الصادقة بكل محبة وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد نموذجاً يحتذى بوحدتها ونجاحها وتطورها، تصاغ القصائد عقداً من الدرر من خلال نظم وإبداع المعاني الشعرية التي تعبق بشذى الأصالة والعروبة والوحدة، هذا الديوان «ديوان الخمسين» عنوان للوحدة العربية وللتلاحم العربي الأصيل وللمحبة التي تثمر أشعاراً تعبق بالأرواح صدقاً وإخاءً، وهنا يكتب الشعراء قصائد كتبت خصيصاً لهذا الديوان احتفاءً بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويشدو أجزل القصائد وأعذبها احتفالاً بهذا اليوم المجيد وبالمجد التليد الذي بناه شيوخ الإمارات وعمره زايد وأبناؤه من بعده وجميع حكام الإمارات وقادته. وما للشعر الوطني من أثر عميق في إذكاء روح الوطنية والوحدة العربية أتى ديوان الخمسين معبراً عن الفرحة والمحبة والأخوة العربية باتحاد الإمارات».

Email