دبي للثقافة تسلط الضوء على إبداعات فنانين إماراتيين ومقيمين بالإمارات في بيوت "سكة 2022"

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انطلاقته في 15 مارس الجاري، يستقطب "مهرجان سكة للفنون والتصميم" الذي تنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" في حي الفهيدي التاريخي، الزوار من شتى الشرائح والأعمار للتجول بين بيوته التي أبهرتهم بتجارب فنية بديعة تطوف بهم بين دفتيّ الأصالة والمعاصرة.

تحت شعار «نحتفي بالفن، نحتفي بالازدهار»، تحتضن بيوت النسخة العاشرة من "مهرجان سكة للفنون والتصميم" منصات لشتّى أنواع الفنون المعاصرة التي تعكس الأعمال فيها تجارب ورؤى فنانين ناشئين من الإمارات ودول الخليج العربية وظّفوا في أعمالهم مختلف الوسائط الإبداعية.

"العودة إلى الجذور" في البيت 9

يأخذ البيت 9 زوار المهرجان في رحلةٍ إلى الماضي الجميل لاستكشاف مجموعة من المجوهرات الفريدة لأهم صاغة الإمارات في معرض "العودة إلى الجذور". يضم المعرض أعمالاً مميزة من إبداع 10 فنّانات إماراتيات يجسّدن حكايات الماضي من خلال التركيبات البصرية والمصنوعات اليدوية، ومقهى ثقافي لتبادل خبرات المبدعين.

تضم المعروضات منحوتة السلام من البرونز للفنانة آمنة الفلاسي ومجموعة قلائد "السكون" للدكتورة عبير عوض، ومجموعة الريح (إصدار الهند) من الذهب عيار 18، مع ألماس وأحجار كريمة للفنانة فاطمة المهيري، وقلادة للفنانة حصّه الفلاحي تحمل منقوشة بحجر التوباز الأبيض لصاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. إلى جانب مجموعة "مجوهرات كابوشون" المستوحاة من الثقافة الإماراتية للفنانة حوريه الشاعر ؛ وهي مصنوعة من ذهب عيار 18، عِرق اللؤلؤ، أونيكس، زمرّد، ألماس، لازورد، ومجموعة "الندى" للفنانة نوره السركال، ومجموعة "طيف يدوه" للفنانة شماء الفلاسي، فضلاً عن مجموعة "الانتقال" وعمل تركيب زجاجي "اللون الأصفر عنوان التألّق" للفنانة شيخه السركال، ومجموعة مجوهرات من الذهب عيار 21 وعِرق اللؤلؤ والصدف للفنانة ذكرى الكعبي، ومجموعة مجوهرات فضية مستوحاة من الفنون الآشورية بعنوان "القيثارة" للفنانة وردة الجنيبي، ومجموعة "ديكو" للفنانة زاهرة المرر. علاوةً على مجموعة "إطلالة" للفنانة نورا السراج (سوريا)؛ وهي مجوهرات مستوحاة من غروب الشمس مصنوعة من ذهب عيار 18 والألماس وعِرق اللؤلؤ وعِرق اللؤلؤ الرمادي.

البيت 16

كما يحفل البيت 16 بروائع الفنون بمختلف وسائطها، من الخزف وامتداداته كالسيراميك، مروراً بالطباعة والملصقات والمواد المعاد تدويرها، إلى الوسائط المختلطة والتراكيب الفنية المبهرة والفنون الرقمية والمشفّرة.

جامعة زايد

تحتفي كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد بأعمال فنيّة مختارة أنجزها طلابها من تخصصات الخزفيات والتصوير والطباعة. ويشارك في تلك الأعمال كل من: آمنه إسماعيل محمّد المزمي، حصّه محمّد جاسم علي سعيد الزعبي، علياء عمران صالح عبدالله صالح الجسم، اليازيه أحمد الفلاسي، حوراء حسن حبيب المنصور، علياء عدنان عبد الرحمن عبدالله شرفي، مريم محمّد عيد بن تركيه الفلاسي، مريم عبد الرحمن عبد الرحيم أهلي، حصّه محمود حسن غلام المرزوقي، عائشه خالد الفلاسي، ساره أحمد علي شاه البلوشي، أحلام أحمد، فاطمه خالد الزرعوني، مريم إبراهيم علي الحدّاد، فطيم يونس حسين سليمان علي، مريم يوسف أحمد جمال، مالينا سيرفير، نورا عبد الرحمن بلال، فاطمة المرّي، شيخه عبدالله، هديل أحمد الشعلان.

مركز الجليلة

كما يستعرض مركز الجليلة لثقافة الطفل أعمالاً مميزة لمجموعة من فنانيه الموهوبين في الخزفيات؛ وتشمل: أليسون لادوغايري (فرنسا)، أنوباما جاين (الهند)، كلير دينيو (فرنسا)، دانا كمال (المملكة المتّحدة)، غادة سليم (الإمارات)، جريت أوويلانت (بلجيكا)، كارينى ليجاي (فرنسا)، رولاند ناش (نيوزيلندا/ المملكة المتحدة)، شيرين شلهوب (الأردن)، فاليري فينسينت (فرنسا).

مدرسة المواكب

تتألق في البيت إبداعات مجموعة من الفنانين الصاعدين الملهمين في مجال الفن الرقمي تضم 10 طلاب متميزين من تلامذة مدرسة المواكب في الخوانيج بدبي، وهم: الجود البلوشي وعلياء أبوشهاب وهيا العوضي وميثاء الزاهد ومنصور القمزي وندى المعلّا وعُمر الحمادي وراشد العوضي وسُهيلة الجزيري من الإمارات، إضافة إلى يوسف قُبرصلي من لبنان.

الرموز غير القابلة للاستبدال NFT

كما يتميز هذا البيت بإبداعات الفنون المشفّرة (NFTs) لنخبة من الفنانين، تضم: نجلاء عبد الله (أستراليا)، عائشة الحمراني (الإمارات)، البا موراليس أورتيجا (اسبانيا)، عارفه نوروزي، جاسم البلوشي (الإمارات)، كيوان شعبان (كردستان)، كريستال بشارة، مطر بن لاحج (الإمارات)، أنانثا كريشنان نادامل (الهند)، توماس دوبوا (فرنسا)

معهد دبي للتصميم والابتكار

ومن معهد دبي للتصميم والابتكار، تزهو تحف فنية لكل من الفنانين: ألهان أحمد (الهند)، نيكهيليش موهان (الهند)، كايا تويني (كندا)، سناء محمد (السودان)، دليله منصور (اليمن)، مازيار اتحادي (إيران)، أرناف بافيشي (الهند)، مريم لامبيرت (كوبا)، ألهان أحمد (الهند)، زينه عيسى (دومينيكا)، مازيار اتحادي (إيران)، رحمة العساف (الأردن)، بوان مالك (الباكستان)، عائشة السويدي (الإمارات)، شما الملا (الإمارات).

وسائط مختلفة

ويتناول فنانون وفنانات من الإمارات والخليج طيفاً واسعاً من المواضيع الملهمة التي تتنوع بين حكايا الجدة مع الحناء، والحنين إلى الوطن، ورمزية الطاقة، ودبي بين الماضي والحاضر والمستقبل، والكثير غيرها من الأفكار والرؤى المبتكرة التي يستخدمون لتجسيدها مختلف الوسائط. وتضم هذه المجموعة من الفنانين: سلمى هوغز (الولايات المتّحدة الأميركيّة/ البوسنة)، كيم روبرتسون (بريطانيا)، إيمان آل رحمه (الإمارات)، عنود كردي (المملكة العربيّة السعوديّة)، فاطمة الكتبي (الإمارات)، أكشاى أرورا (الهند)، محمّد الجنيبي (الإمارات)، سوليمار ميلير (الولايات المتّحدة الأميركيّة)، عبدالله الفلاسي (الإمارات)، أروى الشامسي (الإمارات)، كاسيا ديزكوسكا (بولندا)، خوله المرزوقي (الإمارات)، جُهيده البيطار (سوريا)، عائشه حيدر (الإمارات)، علياء دميثان وميثاء دميثان (الإمارات).

البيت 31

ويستضيف "بيت 31" أعمالاً فنية فريدة أبدعتها أنامل 9 فنانين موهوبين عن مواضيع مختلفة؛ حيث يتناول أليكسيس جافيرو (الفيليبين) عبر عمله "أسلاك/ نسيج الوسادة وخيط الحشو الأسوَد" فن الخياطة والتطريز، بينما تعالج رابلة قـِـدواي (الباكستان) في عملها "مكان الانتظار" قضايا المكان والأسرة والانتماء والطبقة والعمران، فيما تستحضر مريم الحميري (الإمارات) في لوحاتها "صباح الكحل فالعين عليج بالفكس، قودي يا نار قودي" الذكريات والتراث الإماراتي.  ويقدم عمار البنا (الإمارات) مجموعة أعمال وتركيبات أشجار نخيل رائعة، وباقة صور فوتوغرافية تلتقط لحظات الحياة اليومية بنهج حنينيّ وتناظريّ.

بينما تستعرض فاطمة المهيري (الإمارات) بفنها الرقمي الطوابع البريدية الإماراتية، وتتناول موزه الحمراني (الإمارات) أحلام الحمى من خلال عملها التركيبي "محموووم". وتنسج تقوى النقبي (الإمارات) أثواباً متنوعة تحتفي من خلالها برسومات جدتها وملابسها، فيما تعرض نوره النيادي (الإمارات) عبر عملها التركيبي "خياييط المخاوير" قصص خياطين يصنعون فساتين محلية للسيدات. أما فاطمة عبد الرحمن (الإمارات) فتكرّم عبر عملها الفوتوغرافي "فوتو فلاش- حيث لا يوجد وداع" ذكرى عمها الذي أسس استديو "فوتو فلاش" في دبي.

البيت 40

أما البيت 40، فيور لزواره برحلةٍ بصريةٍ مذهلة من خلال 40 مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لستة مبدعين، تجسد مفاهيم وقضايا عديدة منها: العزلة، الأشخاص غير المرئيين في المجتمع، الحضور الجماعي، رحلة الروح في الحياة، ذكريات الطفولة المستعادة.

فمن خلال معرضه، يجسّد الفنان أحمد عماد الشبراوي (الإمارات) مفهوم العلاقة بين الأشخاص والأطر المكانية والتفاعل بين الناس والمكان عبر عدة أعمال تستخدم وسائط مختلفة، وهي "مكان" و"قضبان مشوهة مع مشاعر" و"فواصل"، و"ثوابت".  أما علياء الجوكر (الإمارات)، فتسلّط الضوء من خلال عملها "أنا لست غير مرئي"، مع صورة فوتوغرافية للفنانة، على مفهوم الرؤية التي تتجاوز الوجود الفيزيائي للأشخاص. وفي أعمالها التي تتنوع تقنياتها بين الأكريليك والرسم الزيتي على القماش والطباعة الحجرية والحريرية والتصوير الرقمي، تصوّر الفنانة خولة حَمَد (البرازيل) الحياة المؤقتة للإنسان والروتين الحياتي اليومي وأهمية الهوية لتوليد الشعور بالانتماء.

وفي العمل المشترك "ذاكرة ضبابية" (نسيج- عرض فيديو)، تجسّد الفنانتان إشراق بوزيد (المغرب) وساينا شامبرز (بريطانيا) الذكريات الضبابية وإدراكها، ما يجبر الذات على خلق الأوهام وتوثيقها من خلال سلسلة من الذكريات اللفظية. في حين تصوِّر الفنانة هاله زماني في عملها "العزلة" إمكانية أن تكون العزلة تحويلية، وذلك من خلال قطع فنية من الأكريليك والمرايا، حيث تسمح كل مرآة بالتوقف أمامها للحظة ورؤية حقيقة النفس وتحرير العقل من كل ما يحبطه، وبالتالي اكتشاف الهدء والشعور بالرضا.

Email