نهيان بن مبارك يفتتح معرض «طبيعة الوجود السامية» في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش معرض «طبيعة الوجود السامية» الذي يستمر حتى 27 فبراير المقبل في سامر غاردن آي سي دي بروكفيلد بليس بدبي.

ويشمل معرض «طبيعة الوجود السامية» الجماعي الغامر والمناشد للحواس أعمالاً مبتكرة من تصميم فنانين معاصرين وذلك في رحلة غامرة من إعداد وإنتاج الفنّانة أمبيكا هيندوجا ماكر مؤسِّسة شركة الفنّ والتصميم Impeccable Imagination، تحمل الضيوف في تجربة عاطفية واستكشافية.

ويجمع معرض «طبيعة الوجود السامية» 10 فنانين مشهورين عالمياً تحت سقف واحد ويدعو المُشاهد إلى المشاركة بكلّ جوارحه ويغوص في العلاقة التي تربطه بالبيئة من حوله.

ويعدّ المعرض إحدى تجارب آلكيمك سونيك إنفايرونمانت التي تشمل تشكيلة واسعة من المنحوتات والعناصر الأساسية والأصوات المحيطيّة بهدف إثارة الأمل في داخلك وحثّك على التفكير العميق سواء بالأمور الخالدة الروحانية أو بالأشياء الزائلة الشخصيّة.

وعلى مدى عقود، اختلف المفكّرون على مدى صحّة استخدام كلمة «سامٍ» لوصف الأعمال الفنيّة، كما سعى الفنانون إلى استثارة هذا الموضوع على الدوام أو إلى الرد عليه. لكن ما الذي يوصف «بالسامي»؟ يعدّ «السامي» منحى فلسفياً وحالة فكرية تُعرف بانطوائها على صفة الروعة التامة، سواء من الناحية الروحيّة أو الجسديّة أو الجماليّة أو النفسيّة، لدرجة تغمر قدرتنا على الاستيعاب أو الفهم بنفحة تأمّليّة وتجعلنا نسرح مؤقتاً في موضوع انعدام الثبات الذي يسيطر على الكون.

نزعة فلسفية

ويستكشف معرض «طبيعة الوجود السامية» النواحي المختلفة لهذه النزعة الفلسفيّة، كما يدرس التفسير الحديث لكلمة «يوكيو» اليابانيّة، التي تعني «عيش اللحظة، بعيداً عن هموم الحياة»، ويركّز على الاعتقاد السائد بأنّ التأمّل في هذه المواضيع سيؤدي إلى الشعور مباشرةً بالتقدير والمسؤولية. يسمح هذا بتداخل النظرة الجمالية مع الأفكار الأخلاقية.

وقالت أمبيكا هندوجا ماكر «إنه لشرف عظيم أن أشارك الأعمال الفنية التي ابتكرها بعضٌ من أروع الفنانين وأكثرهم موهبةً، والتي تعكس جمال الطبيعة الأخّاذ، في هذه المدينة الحيوية والمبتكرة التي أعتبرها موطناً لي. آمل أن ينقل معرض «طبيعة الوجود السامية» الضيوف إلى ملاذ يفيض هدوءاً وجمالاً ويبعث شعوراً بالتفاؤل والانسجام والرزانة».

وسوف يتخلّل المعرض تجربة غامرة تناشد الحواس، تضمّ أعمالاً فنية ثلاثية الأبعاد، روائح وأصواتاً، تلاعباً بالزمان والمكان، تبايناتٍ بين الضوء والظلّ، ومواد أساسية وأشكالاً سائلة، فيدعو عشّاق الفنّ إلى رحلة فريدة تحمل بعداً تأملياً، لينغمسوا في تجربة تفاعلية قلّ نظيرها بكلّ ما في الكلمة من معنى.

يذكر أن المعرض يقام في آي سي دي بروكفيلد بليس لمدة خمسة أسابيع، حتى 27 فبراير 2022.

Email