عوض العامري ثالث المتأهلين إلى «المربع الذهبي» في «فزاع لليولة»

حجز عوض العامري بطاقة التأهل الثالثة إلى «المربع الذهبي»، بعد تفوقه على أحمد الحبسي، في مواجهة قوية بينهما حبست الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة بعدما ساد الترقب لمعرفة التصويت الخاص باليولة لتحديد النتيجة النهائية، وذلك في الحلقة السابعة التي أقيمت الجمعة الماضية في المرموم، ضمن منافسات النسخة الـ22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان.

ترقب

وانضم عوض العامري في المربع الذهبي إلى كل من راشد بالركاض وفياض العامري، وسط ترقب لمعرفة هوية من سيكمل عقد المتأهلين في الحلقة الثامنة من برنامج الميدان يوم الجمعة المقبل الموافق 28 يناير، والذي يتم بثه مباشرة عبر شاشة قناة سما دبي، وإذاعة الأولى.

وانطلق أحمد الحبسي بقوة في البداية، بعدما كسب منافسات السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، وتفوق في سباق الـ50 متراً، لينال 10 درجات.

كما حصد الحبسي المركز الأول في سباق الخيل الذي يمتد لمسافة 1500 متر، ويقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، فكسب 20 درجة. قبل أن يبدأ العامري بالعودة تدريجياً، إذ تفوق في عد القصيد الذي يشرف عليه الشاعر محمد المر بالعبد، لينال 10 درجات.

15 درجة

وجاء فوز الحبسي بمسابقة الرماية ونيله 15 درجة، ليعني اقترابه من حسم بطاقة الصعود، وهو ما زاد من سخونة المنافسة رغم الأجواء الباردة في دورة المرموم، وتحديداً في سباق الهجن الذي كان الخطأ فيه ممنوعاً على العامري، لينجح بكسب السباق الذي أقيم على الهواء مباشرة، ويحقق 20 درجة.

وكان الانتظار لمعرفة هوية من كسب تصويت اليولة، وكان من نصيب العامري ليحصد 25 نقطة، رفعت رصيده النهائي إلى 55 درجة، مقابل 45 للحبسي.

منافسات وتحديات

وأكد راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التتويج بكأس فزاع الذهبي، هذا الموسم، لن يكون سهلاً مع ارتفاع مستوى المنافسات والتحديات التي يتضمنها الحدث، وهو ما يتطلب من الجميع الاجتهاد، وخصوصاً في الأدوار المقبلة من أجل تحقيق حلم الفوز بكأس «المراجل» التي يطمح إليها جميع شباب الوطن، وخصوصاً أنها تحمل اسماً غالياً علينا، كما أنها أفضل تتويج للحفاظ على الإرث الشعبي.

 

نصائح

قدم المدربون نصائح لليويلة المشاركين في المنافسات، وذلك من خلال تقرير تم عرضه في الحلقة لاستعراض جهود فرق العمل في نجاح هذه النسخة وتميزها، وعد سعد محمد الطنيجي، من مركز شرطة الخيالة في شرطة دبي، أن المشاركين قدموا أداءً جيداً، وكانت هناك رغبة كبيرة في التعلم وإتقان المهارات، وأوضح أن الأهم كيفية استخراج أفضل ما لدى الخيل في الأمتار الأخيرة من أجل كسب السباق.

من جانبه أوضح سيف راشد، مساعد مدرب في الهجن، أن المشاركين امتلكوا خبرات سابقة في التعامل مع الهجن، وهو ما ساعدهم على نقل المعلومات لهم بكل سهولة، وعزز من قدرتهم على التعامل مع هذا النوع من السباقات، وأن التدريبات التي حرصنا على إقامتها لهم أسهمت في ارتفاع المستوى والتحدي.

«الشلة»

وقدم مرشان بن نعمان الكعبي فقرة «الشلة»، التي أكد أنها من ألوان الإرث الشعبي، الذي نشأ عليه، ويفتخر بتقديمه وعرض الكثير من أعمال شعراء الوطن فيه، معبراً عن تقديره لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إبراز هذا الإرث ونقله للأجيال بكل فخر واعتزاز.