الأرشيف الوطني يعقد خلوته القيادية ويرسم معالم خطته الاستراتيجية القادمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد الأرشيف الوطني، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، خلوته القيادية 2021، تحت شعار «مُسرعات ومشاريع تحويلية»، والتي أكد فيها أهمية مواءمة خطته الاستراتيجية مع استراتيجية الدولة، وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تتطلع لتحتل دولة الإمارات الصدارة عالمياً، في الذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2071م.

أفكار إبداعية

بدأت الخلوة بكلمة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الوطني بالإنابة، قال فيها: إن هذه الخلوة، تنعقد في مرحلة مفصلية، ونحن نودع خمسين عاماً من الإنجاز الحضاري، الذي أبهر العالم، ونعمل على مواصلة المسيرة المظفرة في الخمسين عاماً القادمة، وكلنا أمل وتفاؤل، بأن نخرج بأفكار إبداعية، وحلول مستقبلية، تنسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة.

وثمّن عبد الله ماجد آل علي، الدعم الذي يقدمه مجلس الإدارة للارتقاء بالأرشيف الوطني واستراتيجيته المستقبلية، مشيراً إلى أن الخلوة القيادية، ستشهد مناقشة المشاريع التحولية، وأن ما سيدور فيها، سيكون محفزاً للأفكار الإبداعية، التي تجعل المرحلة القادمة تمتاز بالإبداع والابتكار، ومواكبة التطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات، وهي تخطط لمستقبل تحتل فيه الصدارة عالمياً.

وأشاد بجهود الموظفين والمسؤولين الذين جعلوا من الأرشيف الوطني حصناً لذاكرة الوطن، وصرحاً وطنياً، ومنهلاً لكل من يريد البحث في تاريخ الإمارات وتراثها، متمنياً لهذه الخلوة القيادية، تحقيق أهدافها المنشودة. 

2031

وأكدت الخلوة القيادية -التي استمرت يومين- أهمية انسجام تطلعات الأرشيف الوطني مع الهدف الرئيس الذي حددته الحكومة، وهو جودة الحياة، والتكامل مع الجهات الشريكة، ومع ما تحققه دولة الإمارات في مجال التنافسية العالمية، وضرورة مواصلته دوره الوطني، على ضوء المبادئ العشرة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للخمسين عاماً القادمة، وأهمية أن يستفيد الأرشيف الوطني في مسيرته المستقبلية، من مفرزات الثورة الصناعية الرابعة، واستراتيجية الإمارات الوطنية 2031 للذكاء الاصطناعي، في أداء مهامه، والتركيز في أهمية توفير الخدمات الرقمية، وتطوير الموارد البشرية، وتأهيل قياداته على مستوى الأرشيف الوطني، بهدف بلوغ الريادة عالمياً.

وأثناء الخلوة القيادية، قام مديرو الإدارات في الأرشيف الوطني، بعرض مشاريعهم التحولية، والأهداف الاستراتيجية والفرعية للمرحلة القادمة، والخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025، والتي من شأنها ترسيخ السمعة المؤسسية للأرشيف الوطني، والعمل الأرشيفي والتوثيقي والبحثي في الدولة، وتحقيق الاستدامة والإبداع والابتكار والتميز، حتى يظل الأرشيف الوطني محافظاً على تطور استراتيجيته المؤسسية وتقدمه، ليحجز مكانه في الصف الأول بين كبريات الأرشيفات العالمية.

Email