اكتمال عقد المتأهلين إلى ثاني أدوار «فزاع لليولة»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اكتمل عقد المتأهلين إلى الدور الثاني في أبرز أحداث الحلقة الرابعة التي أقيمت ليلة الجمعة الماضية في المرموم، ضمن منافسات النسخة الـ 22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، والتي ارتفعت فيها حدة المنافسة من أجل حجز آخر بطاقتي صعود للوجود ضمن الثمانية الذين عبروا إلى الدور الثاني وتمسكوا بحظوظهم للمنافسة على اللقب وحصد كأس فزاع الذهبي في نهاية الموسم.

وكسب راشد بن ركاض ومحمد الشحي آخر بطاقتين في الحلقة الرابعة، بعدما جمع ابن ركاض 80 نقطة وجاء أولاً، والشحي 60 نقطة بالمركز الثاني، فيما ودع المنافسات غدير الكتبي الذي جاء ثالثاً برصيد 50 نقطة، وسعيد الكتبي رابعاً برصيد 10 نقاط.

وبات الدور الثاني يضم إلى جانب راشد بن ركاض ومحمد الشحي، كلاً من: عوض العامري، عبيد بن ركاض، مكتوم الشامسي، منصور الفلاسي، فياض العامري وأحمد الحبسي.

وجاءت الحلقة الرابعة مميزة بكافة تفاصيلها وأحداثها والترقب الكبير لمعرفة هوية الفائزين حتى اللحظات الأخيرة، حيث جاء الحسم بعد التصويت من خلال تطبيق الميدان الإلكتروني على مسابقة اليولة، والتي توفق فيها راشد بن ركاض ومحمد الشحي ليكسب كل منهما 25 نقطة رجحت كفتهما للتأهل.

وشهدت المنافسات تفوق غدير الكتبي ومحمد الشحي في منافسات السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، لينال كل منهما على 10 نقاط.

أما في سباق الخيل لمسافة 1200 متر، حقق غدير الكتبي وراشد بن ركاض 20 علامة لكل منهما.

وفي عد القصيد التي يشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، ويقوم خلالها المشاركون بإلقاء قصيدة «خمسين عام قبل وبعد» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نال 10 علامات، كل من: سعيد الكتبي ومحمد الشحي.

وتفوق في الرماية راشد بن ركاض ومحمد الشحي ليحصد كل منهما 15 نقطة.

أما في سباق الهجن الذي يقام بشكل مباشر خلال الحلقة في دورة الدستور في المرموم، تفوق غدير الكتبي ومحمد الشحي لينالا 20 نقطة.

وأكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تقارب مستويات اليولة المتأهلين إلى الدور الثاني، يجعلنا نترقب منافسات قوية في الأدوار الحاسمة، حيث جاء تأهل الثمانية إلى هذا الدور بعدما قدموا أفضل المستويات وكانوا الأكثر اتقاناً لمختلف المهارات الشاملة التي يقدمها «الميدان» من خلال سعيه لصقل مهاراتهم في الإرث الشعبي بشكل كامل، عبر اليولة، السباحة، ركوب الخيل، ركوب الهجن وعد القصيد، بما يتخطى غايات البرنامج من كونه مسابقة تنافسية ليصبح أشبه بمدرسة تراثية للأجيال الصاعدة للسيرة على خطى الأجداد والأباء والتمسك بهذه المهارات التراثية الراسخة في المجتمع الإماراتي.

جهود

عبر سعيد مطر الكتبي، عن تقديره لجهود القائمين على هذا البرنامج من تطوير متواصل وسعي دائم لدعم جميع أنواع التراث الشعبي، كما أكد فخره بالمشاركة للمرة الثانية في الحدث الذي يرى فيه منصة شاملة لصقل مواهب أبناء الوطن، وترسيخ الإرث الشعبي لديهم بأسلوب عصري رائع.

Email