«عام الخمسين»..لوحات تروي جماليات وألوان عشق الوطن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

روائع فنية تنثر أريج الإبداع التشكيلي وتعانق روعة الإنجاز وقصص التراث وجماليات المكان، في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفي بمرور 50 عاماً من عمر اتحادها، شكلت قوام المعرض الفني «عام الخمسين»، الذي انطلق اول من أمس في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، حيث يروي في أعماله قصة عشق وحب للوطن، وتميز بيئة دولة الإمارات، بجانب قيمة وثراء مفردات ريادتها وأيقوناتها وإبداعاتها.

ويضم المعرض الذي افتتحه معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، بحضور سلطان راشد الكيتوب سفير فوق العادة ومفوض من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية بلغاريا، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم وعدد من المثقفين، إبداعات متنوعة

تتناغم في مكونها ملامح سحر التشكيل الفني بأجناسه ومدارسه حيث تتضافر وتنصب في قالب واحد وضمن نطاق رحب وهو حب الوطن.

8

وتشارك في المعرض 8 فنانات تشكيليات، وتمثل التجربة الفنية لكل مشاركة حالة فنية خاصة ما بين طبيعة صامتة وبورتريه ومناظر طبيعية وأعمال فنية لفنانات اتخذن من الفن والإبداع خير سبيل للتعبير عن حبهن وعشقهن لوطنهن، حيث استلهمت الفنانة الإماراتية خولة الفلاسي لوحاتها، من الصقر كرمزٍ للقوة، ومؤكدة من خلال لوحاتها على ثبات وقوة دولة الإمارات.

فعكست برسوماتها صورة حية لجمال الصقور بدقة متناهية. وكانت خطوط لوحاتها ودقة تفاصيلها تعكس رمزية الصقر الذي يعتبر من أهم رموز الموروث الإماراتي. فجسدت لوحاتها قصيدة متناغمة تبهر زوار المعرض.

أكبر خنجر

وشاركت الفنانة حليمة الصايغ بأكبر خنجر في العالم، مزيناً بصورة مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مطلياً بالذهب عيار 21 صناعة يدوية في دبي والشارقة.

وكما شاركت بأكبر خنجر في العالم مزيناً بصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مطلياً ذهباً وفضة، بالإضافة إلى مشاركتها بمجموعة من المجسمات الرمزية الإماراتية ولوحات فنية لمجموعة من الخناجر.

ومثلت لوحات الفنانة مريم الكيتوب وهج الماضي وعبقه من خلال دروبها وأزقتها وتفاصيلها الصغيرة والحميمة التي تبهر المشاهد وتأخذه معها في رحلة إلى عالم الروح.

بينما جسدت الأعمال الفنية للفنانة منال بن عبود الطبيعية بحرفية لافتة.

Email