«نهاياتنا العنيفة» رواية جديدة لكليو غونغ

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حتى قبل أن تتخرج في الجامعة، أصبحت الروائية، كليو غونغ (21 عاماً)، الكاتبة الأكثر مبيعاً على قائمة «نيويورك تايمز»، وذلك عن روايتها «هذه المسرات العنيفة»، التي تعالج في صفحاتها قصة خيالية بديلة لرواية «روميو وجولييت». 

والآن تستمر حبكة تلك الرواية مع تتمة ستصدر قريباً للروائية بعنوان «نهاياتنا العنيفة».

قالت غونغ في مقابلة مع شبكة «أن بي سي نيوز» إن كتابة روايتين بينما كانت لا تزال فتاة جامعية، بدا لها وكأنها تعيش في عالمين مختلفين. فقد أبقت الكتابة سراً وعاشت ما يشبه حياة مزدوجة، لكن مع اقتراب موعد إصدار كتابها الأول أصبح إخفاء الأمر مستحيلاً، لاسيما مع تحقيق روايتها «هذه المسرات العنيفة» الأكثر مبيعاً، ما جعلها واحدة من أصغر المؤلفين الذين وصلوا على قائمة «نيويورك تايمز» على الإطلاق.

وكما يبدو من العنوان، فإن الكتاب مستوحى من مسرحية شكسبير، لكنه ينقل المكان إلى نسخة خيالية من «روميو وجولييت» في شنغهاي عشرينيات القرن الماضي، ويدور حول شخصيتين، هما جولييت كاي وروما ومونتاجوف، وريثان لعصابات متنافسة تخوض معركة على السلطة في مدينة تكافح أيضاً وباءً معدياً.

وكان ملفتاً أن تأليفها روايتها الأولى حصل قبل سنوات من تفشي الوباء، لذلك قالت غونغ إنها عندما قدمت التعديلات النهائية عليها في فبراير 2020، كانت قلقة بعض الشيء، بشكل خاص حول كيفية تفسير المقاطع المتعلقة بالسكان الصينيين المعرضين بشكل خاص لمرض لم يأخذه الغربيون على محمل الجد. وهي ستمضي في تناول هذا الطاعون الخيالي والسباق لتحصين السكان في روايتها الثانية «نهاياتنا العنيفة».

 

مجموعة خيالية

أوضحت غونغ التي ولدت في الصين وانتقلت إلى نيوزيلندا في عمر الثانية أنها انجذبت إلى إنشاء مجموعة خيالية تاريخية تدور أحداثها في شنغهاي بسبب ماضي المدينة الغني ودورها الحاسم في العلاقات الدولية في عشرينيات القرن الماضي وارتباطها الخاص بالبلاد. وكانت مفتونة بشكل خاص بحقيقة أن فترة ما بين الحربين كان يعتبرها البعض العصر الذهبي للمدينة وأن رجال العصابات ازدهروا خلال تلك الفترة.

قالت: «أردت أن أخرج منها قصة تنظر إلى الخير والشر والقبح، نعم الجمالية تصنع قصة رائعة ولكن هناك أيضاً كل شيء عن الاستعمار وتلك المتوازيات، فقد كنت أرغب أن أغوص في كل تلك الأشياء».

كان لديها بعض الإلمام بروميو وجولييت لكنها لم تغص فيها كثيراً إلا بعد أن خطرت لها فكرة سرد قصة مشابهة جداً وكتابة قصة عن الثأر.

وفي الكتابين، تشعر جولييت بالتمزق بين عالمين عندما كانت شابه أمضت معظم فترة مراهقتها في المدرسة في نيويورك، حيث تعليمها الأمريكي وأسلوبها في ارتداء ملابسها سيضع الفتاة في عين الريبة من قبل من حولها.

Email