د. عارف الشيخ

وجوهٌ من الخمسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِن الرجال

مَن هو اليومَ

وفي غدٍ ذَهبْ

يموتُ لكنْ

أثراً يبقى

على طول الحِقَبْ

خميسُ كم تعبتَ

يا فقيدَنا

تعبتَ لكنْ ما شكوتَ

من كلالٍ أو تعَبْ

في شرطةٍ

في إكسبُو

في الأمنِ كنتَ

أنت نجما يُنتخبْ

وجهُك كم يُلهمني

ثقـــــــافةَ الإخلاص

والصِدق

وأصنافِ الأدبْ

يُحزنني أن لا تكون بيننا

كنتَ مثالا للنقا

كنتَ أحقَّ بالبَقا

لكنّه المَنونُ في حياتنا

وُرودُ حوضهِ وجَبْ

نعَم نعَم غادرتنا

فلا عجبْ

نم أنت يا خميسُ

بين الخالدينْ

وَلْــتَــبقَ في أذهاننا

من رجبٍ إلى رجبْ

خمسون عاما

من سِني اتّحادنا

خميسُ من فُرسانها

كعُملةٍ

يُذكر في نوادر التاريخ

مِثلَما الذهبْ

Email