صور تلتقط أصداء«ما بعد العمل» في «دبي لمسرح الشباب»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد فعاليات دورة العام الحالي من مهرجان دبي لمسرح الشباب، تناغماً مع رسالة المهرجان في دعم المواهب المبدعة في الإمارة وبالتعاون بين هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) ومركز عكاس للفنون البصرية، تنظيم معرض فني مبتكر للتصوير الضوئي المسرحي تحت عنوان «ما بعد العمل المسرحي»، حيث يصاحب هذا المعرض فعاليات المهرجان على مدار أسبوعه الذي يستمر حتى 25 نوفمبر الجاري. ويجسد المعرض رؤية واستراتيجية «دبي للثقافة»، في التركيز على الأولويات القطاعية لخارطة طريق تمكين المواهب في مجتمع الدولة، من الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، غاية جعل الثقافة والفن في متناول الجميع وفي كل مكان. ويمثل هذا الحدث نتائج أعمال 3 فنانين من الشباب المبدع دعتهم «دبي للثقافة» ومركز عكاس للفنون البصرية، وهم متخصصون في مجال التصوير الضوئي، إلى حضور العروض التقييمية وتصويرها، ومن ثم تقديم صور فنية عالية المستوى تحاكي التفاعلات المختلفة على خشبة المسرح، في مبادرة تهدف أيضاً إلى إثراء فعاليات هذه الدورة من المهرجان، وإبراز الجهود التي يبذلها الفنانون الشباب على خشبات المسارح.

تصوير وإخراج

وشارك في التصوير وإخراج المعرض، الذي يضم صوراً رئيسية من المسرحيات المشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب، كل من الفنانَين الإماراتيَين فيصل الريس ومحمد الظاهري، والفنانة الإيرانية المقيمة في دبي مهسا نامور، حيث التقطوا صوراً فوتوغرافية فنية للعروض المسرحية، وتم جمع الصور وإخراجها بطريقة فنية ليتم عرضها في أثناء فترة المهرجان.

وحول أهمية هذا النوع من التصوير، قال الفنان جاسم العوضي، مؤسس مركز عكاس: «يعكس التصوير الضوئي المسرحي جماليات فن المسرح ويوثق له، مشكلاً أرشيفاً بصرياً مرجعياً عن الأعمال المسرحية. وينطوي هذا النوع من التصوير على مزيج من التناغم الحركــي والانفعالي للممثلين على خشبة المسرح؛ إذ يستخدم تقنية التعرض لفترة طويلة، ما يساعد على تسجيل الحركات بطابع يظهر تفاصيل النشاط الحركي على خشبة المسرح»، معرباً عن سعادته للتعاون مع «دبي للثقافة» الذي تجمع المركز معها رؤية مشتركة في دعم المواهب والمحترفين في الإمارة، وتعزيز مكانتها كحاضنة لهم.

Email