«شاعر المليون» يواصل البحث عن المبدعين في الرياض

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل برنامج شاعر المليون بموسمه العاشر، والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مسيرة البحث عن شعراء المليون في محطته الثالثة من جولات مقابلات لجنة التحكيم، والتي قابلت خلالها شعراء من الرياض، حيث بثت حلقتها التسجيلية عبر قناتي بينونة والإمارات مساء الثلاثاء.

وانطلقت الحلقة التسجيلية الثالثة بقوافي الشعر من عين السعودية إلى قلب الإمارات، لتسقي عشاق الإبداع على شاطئ الراحة في عاصمة التفرد «أبوظبي» أجمل القصائد، عبر حلقة مميزة تمت مجرياتها من خلال تقنية الاتصال المرئي المعزز عبر الأقمار السعودية، لينقل الشاعر من الرياض إلى أبوظبي لمقابلة لجنة التحكيم وإلقاء قصيدة المشاركة.

وقابلت لجة التحكيم المكونة من سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، الشعراء المشاركين بالجولة والتي استمرت خمسة أيام متتالية، حيث شهدت مشاركات كثيفة ومميزة من الشعراء وسط إجازات من اللجنة وعدم الإجازة، وتضمنت الحلقة العديد من النقاشات بالإضافة إلى مقابلات خاصة مع الشعراء، والتي يمكن مشاهدتها عبر قناة برنامج شاعر المليون على يوتيوب أو من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج أو التطبيق الذكي الخاص به.

 

قبلة الشعراء

أكد شعراء مشاركون في جولة مقابلات الرياض، أن برنامج شاعر المليون يعتبر «عكاظ» الشعر والأدب، وقد تجاوز وصفه كبرنامج مسابقات شعري منذ موسمه الأول ليصبح قبلة الشعراء ومصنع نجومية الشاعر، مؤكدين نجاح البرنامج بكل المقاييس وذلك لاستمراره في تألقه على مدار 10 مواسم متتالية، وفي كل موسم يتنافس آلاف الشعراء للوصول إلى حلمهم بحمل البيرق والفوز بلقب شاعر المليون، فضلاً عن تنافسهم للوصول إلى مسرح شاطئ الراحة وتقديم قصائدهم الشعرية لجمهور الشعر النبطي.

اجتمعت لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون إلى جانب اللجنة الاستشارية المكونة من (الأستاذ تركي المريخي، والأستاذ بدر صفوق)، وذلك بعد انتهاء مقابلات الشعراء، والذين أشادوا بنجاح جولة الرياض، والإقبال الكبير من قبل الشعراء للمشاركة في النسخة العاشرة من البرنامج. وتصدرت جولة مقابلات عاصمة المملكة العربية السعودية «الرياض»، أعلى الإجازات نظراً لحجم المشاركة الكبير من الشعراء، حيث التقت أزاهيرُ الطموح بشغف الكلمات ودفء الأمنيات لتعانق حلم الشعراء، وأسفرت الجولة عن تأهل 34 شاعراً من ثلاث دول عربية إلى قائمة المائة.

وتأهل من السعودية كل من: فيصل عسكر المطيري، عبدالعزيز راشد الفريدي، عبدالله سابر الحارثي، عبدالله الزماي الشمري، عايد حواس الحازمي، سويلم الخواص العتيبي، ضيف الله فواز السميري العتيبي، عبدالعزيز مصلح الشراري، هادي مانع الفروان اليامي، طلال حسين حميان الشمري، عبدالهادي آل حازب القحطاني، سعود سليمان فليح العنزي، محمد عبدالحكيم عويضة الخالدي، عبدالهادي حامد الرشيدي، إبراهيم فراج الزعبي، عساف سعد أبوثنين السبيعي، محسن آل بريك الدوسري، فواز ناوي العنزي، عبدالله مساعد المسيلي الحارثي، بشاير عبدالعزيز المقبل التميمي، محمد علي الحريدي التميمي، مناحي عوض الربيعان الفهيقي، أیمن شداد الرويلي، يوسف طلق السلمي، ماجد مقبل المطيري، عبدالرحمن السمين الحربي، محمد مضحي الشمري، الوليد طلال الجشعم، عيد فهيد الشمري، ياسر عبدالرحمن الكلثم الصيعري، محمد غازي التوم العتيبي، علي خلف الدهمشي العنزي، ومن العراق ثاني سعود درویش، ومن سوريا عدي عبدالحميد العبيد.

Email