تستلهم قصة «أمل تذهب إلى المريخ»، لكاتبتيها: الإماراتية شماء صلاح القاسم وليزا لابونتي، حكاية إنجاز ونجاح الإمارات في الإسهام مع دول العالم المتقدمة، باستكشاف المريخ، من خلال "مسبار الأمل"، لتروي لهم تفاصيل وقيمة مشروع فخر وإنجازات نوعية خطتها دولة الإمارات العربية المتحدة في كتاب التاريخ.
حيث تحفز القصة الاطفال مع هذه الروحية والمضامين، على العطاء والتميز ومواكبة مسارات وطموحات قادة دولة الإمارات، التي تركز دوماً على بلوغ الصدارة في شتى ميادين العمل والتفوق.
وتقدم شما وليزا قصتهما الموجهة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، حيث أصدرتاها أخيراً بالتعاون مع شركة ناشئة في مجال الفضاء والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدولة، وهي : "أبليفيتينغ بووكس": " Uplifting Books"، والتي أسسها فريق من عشاق الفضاء.
إثراء وقيمة وتروي قصة «أمل تذهب إلى المريخ»، بطريقة مبسطة، رحلة أمل، الفتاة الإماراتية المتمكنة والواثقة، إلى كوكب المريخ وذلك ضمن المهمة والمشروع الفضائي التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف في حبكتها الشيقة إلى البناء على الجوانب النفسية للذكاء العاطفي للأطفال.
وذلك كما تقول شماء القاسم، إضافة إلى تعزيز الفضول لديهم وإغناء مستوياتهم الفكرية والمعرفية حول الفضاء، وذلك طبعاً لكافة الأطفال في الدولة، باختلاف لغاتهم وجنسياتهم. وتزخر القصة بروح التخيل والأحلام الشيقة التي تشجع الأطفال على أن يكونوا مسهمين بالنجاح في شتى المشروعات الوطنية.
فخر وأهداف
وأضافت شماء القاسم: إن فخرنا بإنجازات وطننا لا يوصف، ولقد أعطت الدولة الجيل القادم مجالات وأحلاماً لا حدود لها، حيث إن ما كان حلماً في طفولتنا أصبح حقيقة وواقعاً لأطفال هذا الجيل.
وتثري هذه القصة معارف الأطفال حول إنجازنا الوطني الكبير " مسبار الأمل".
ونحن نهدف عبر مثل هذه الكتب إلى العمل على تمكين الشباب في الدولة والعالم العربي وتشجيع الأطفال على التفكير المستمر في مجالات العلوم والفضاء، كما أنها تمثل على المدى البعيد استثمار لرأس المال في الموارد البشرية في القطاعات التقنية لتجسيد الرؤية الاقتصادية الكبرى لقيادتنا الرشيدة، وهي التفكير والابتكار المستدام المطلوب لتحقيق النجاحات المستمرة والمستقبلية».