أتينــاك يا حتـا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أتيناكِ يا «حتـــّـــــا» نقيــــــمُ المَباهِجا

ونـــَنحتُ في قلب الجبــــالِ «المَدارجا»

لقد زاركِ «الشيخانِ» أمسِ تفقـــَّدا

مكانَ احتفـالٍ للبـــلاد هو «الرَّجــا»

ففي كلّ عامٍ لاتِّحـــــــادٍ مسيـرةٌ

تجــــَــدِّدُ يومــا كان للصـدر مُثلجــــا

وفي عامنا هذا لِــــ«خمسينَ» نكهةٌ

فــــَـألبِسْهُ من تِبر الحفــاوةِ «دُمْلُجا»

لـــــ«زايدَ» حبٌّ في القلوب و«راشدٍ»

نجـــاحُ اتّحــاد بــــالــــ«زعيمين» تُوِّجا

وسـائر ُحكــــّـام هــــُـــم الأزرُ دائما

ولولا اتفاقُ السَّبع لم نلقَ مَخرَجا

ولـــولا اتحـــــادُ الخير ماعمَّنا الرَّخا

ولا كوكبُ «المِرِّيخ» فينـــا توهَّجا

***

نعَم يــــــــا «بني حتّا» رعتكُم أُ بُوَّةٌ

«أبو راشدٍ» نورٌ إذا الَّليلُ قد سَجى

لقد أشرقت شمسُ المَشاريع فوقكُم

ألا «عِمْ صباحا» كلُّ مَن كان مُدلِجا

مَشاريعُ جــــاءتكُم ومن غير مَوعدٍ

«دبـيُّ» كخيـــّـالٍ إذا هَمَّ أسرَجــا

«محمـــّــدُ» فِعلٌ يسبق القولَ دائما

ولا خيرَ فيمن قـــــال قولا وهَمْلَجا

فهيّـا نــُشمّرْ عن سواعِد جِدِّنا

لِنعــــلنَ «حتّـا» للصنائع مَنسَجا

 

Email