الدورة الثالثة لمهرجان الشعر المغربي تختتم فعالياتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت الأحد الماضي فعاليات مهرجان الشعر المغربي في مراكش، والذي يعتبر موعداً ثقافياً سنوياً تنظمه دار الشعر بمراكش، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تأكيداً للتعاون الثقافي المشترك.

وشكلت فقرة «أبجديات وكوريغرافيا»، من تقديم الشاعر فتح الله بوعزة والفنان المسرحي فيصل كمرات، لوحة فنية فريدة في تمازج شعري وفني خلاق، عبر حوار امتزج فيه صوت الشاعر مع جسد الممثل وتلبست فيه القصيدة سحر المكان. 

مهرجان الشعر المغربي، والذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة 29 أكتوبر، بافتتاح معرض «خمس سنوات من تجربة دار الشعر بمراكش»، وتضمن صوراً لملصقات اللقاءات الشعرية والندوات والتظاهرات والملتقيات والورشات والفعاليات والمهرجانات التي نظمتها دار الشعر بمراكش، تلاه عرض شريط فيديو يوثق لأهم اللحظات لخمس سنوات من تجربة الدار. وقد تميز حفل الافتتاح.

والذي سهرت على تقديم فقراته الإعلامية المتألقة لطيفة بنحليمة، بعودة جمهور وعشاق الشعر إلى الملتقيات واللقاءات الحضورية، في رسالة أمل فتحتها دار الشعر بمراكش للإنسانية جمعاء. وشهد حفل الافتتاح حضور محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة، والسيد العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات في المغرب، إلى جانب الحضور الجماهيري اللافت من الشعراء والنقاد والفنانين والإعلاميين وعشاق الشعر.

صداقة عميقة

وأكد عبدالإله عفيفي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مستهل كلمته أن دار الشعر بمراكش تجسد «بشكل واضح وصريح عمق الصداقة والتعاون القائم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهو اهتمام كان له أبلغ الأثر في النجاح المتواصل الذي تعرفه دورات مهرجان الشعر المغربي.

ويرسخ مكانته كأحد المواعيد السنوية الكبرى التي تعنى بالشعر والشعراء وتسهم بكل تميز واقتدار في الدينامية التي تعرفها الساحة الثقافية المغربية». الدورة الثالثة للمهرجان، والتي تأتي في سياق احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور «خمس سنوات من العطاء المتواصل، إن على صعيد مراكش أو على صعيد مختلف مدن ومناطق المملكة التي استضافت أنشطتها».

Email