فن أبوظبي يعلن صالات العرض المشاركة في نسخته الـ 13

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن فن أبوظبي عن مشاركة 50 صالة عرض محلية وإقليمية ودولية، من بينها 14 صالة جديدة خلال نسخته المقبلة، والتي تنطلق فعالياتها على مدار خمسة أيام، وتستضيف أعمالاً فنية من 19 بلداً، لتتيح أمام الزوّار فرصة استكشاف تجربة فنية وثقافية زاخرة بالتنوع والإلهام في منارة السعديات بأبوظبي خلال الفترة الممتدة من 17 ولغاية 21 نوفمبر 2021.

وقالت ديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي: «يسعدنا استقبال مجموعة متنوعة وملهمة من صالات العرض، التي تُشارك لأول مرة في فن أبوظبي إلى جانب صالات العرض المميزة التي ستعاود العرض معنا هذا العام، فبعد عام مليء بالتحديات والظروف الصحية العالمية الاستثنائية، أسعدنا حقاً إصرار صالات العرض المشاركة على تقديم أعمال فريدة من نوعها، تتراوح بين المعارض الفردية لفنانين مخضرمين في الفنون الحديثة من المنطقة ووصولاً إلى صالات العرض الحديثة على الساحة التي تتبنى رؤىً جريئة في استعراض أعمال إبداعية للجيل المميز من الفنانين الناشئين. ولا يسعنا الانتظار لتقديم هذه الرؤى الفريدة لزوّارنا من جامعي ومحبي الفنون وإعطائهم الفرصة لاستكشاف هذه الأعمال الفنية والتواصل مع صالات العرض المشاركة».

أفكار مختلفة

وهذا العام، يُشرف القيم الفني سيمون نجامي على قسم «ظل من ظلال الأزرق»، الذي يتطرق إلى الرؤى والأفكار المختلفة لمجموعة من الفنانين المعاصرين من خلال لغة موسيقى الجاز باعتبارها لغة للحوار المشترك بينهم. وسيضم هذا القسم أعمالاً فنية لكل من ريتشارد أتوجونزا والفنانة شارلين كوميونتيل عبر صالة العرض «أفري آرت» (كامبالا، أوغندا)؛ والفنان بيلي بيدجوكا وجويل يونكيو عبر صالة عرض «غاليري إم أيه إم» (دوالا، الكاميرون)، والفنان أبدولايا كوناتي عبر صالة عرض بريمو مارِلا (ميلانو، إيطاليا)، والفنانة نيسان كوسينتيني وجويل آندريانومياريسوا في صالة عرض «صابرينا عمراني» (مدريد، إسبانيا).

إبداع خاص

ومن جانبه، قال سيمون نجامي، القيّم الفني لـ«ظل من ظلال الأزرق»: ما يثير اهتمامي عندما أعمل مع الفنانين هو العملية الإبداعية الخاصة بهم، حيث إنهم لا يصنعون قطعهم الفنية كونها ردة فعل للموضوعات والقضايا المؤثّرة في بيئتهم المباشرة، بل يسردون قصص العالم من منظورهم الإبداعي، فمن المهم بالنسبة لي هو ردم الفجوات القائمة بين مختلف أجيال الفنانين وسبر أغوار المشهد المتنوع في عالم الفنون، ومن ثمّ ضرورة المشاركة في حوار ملهم وإطلاق شرارة شكل جديد من الحوار الشمولي من هنا في عاصمة دولة الإمارات. وتكمن أهمية فن أبوظبي في كونه منصّة قادرة على مناقشة قضايا وموضوعات المشهد الفني المعاصر من منظور الدول النامية، وهذا موقع مهم بالنسبة لي كوني قيماً فنياً، بقدر أهمية الممارسات الفنية والإبداعية.

Email