3000 عمل في «الشيخ زايد للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، باب الترشيحات لدورتها السادسة عشرة لعام 2021/‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏2022، وحظيت الجائزة هذا العام بمشاركة واسعة من فئة المؤلفين الشباب من مختلف دول العالم.

كما استقبلت العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، بعدد ترشيحات وصل إلى أكثر من 3000 عمل، بمشاركة وصلت من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية و35 دولة أجنبية. ممثلة بذلك نسبة زيادة بلغت حوالي 28% عن العام الماضي، الذي شهد استقبال الجائزة لـ 2349 ترشيحاً، مما يُعد إنجازاً نوعياً للجائزة في ظل الظروف العالمية والتحديات المختلفة لجائحة «كوفيد 19».

القراءة والفرز

ومن جهة أخرى، اختتمت لجنة القراءة والفرز في الجائزة – التي يترأسها الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للُّغة العربية – اجتماعاتها التنسيقية، التي اِطّلعتْ خلالها على الكتب المرشحة للجائزة، وقَيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير.

حيث تضم اللجنة كلاً من الدكتور علي الكعبي، من دولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والباحث والكاتب سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبي للُّغة العربية: «نحن فخورون بما حققته مسيرة جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي شهدت هذا العام إقبالاً منقطع النظير للمشاركة من مختلف الدول العربية والأجنبية، مع مشاركة واسعة لقطاع الشباب، والذي يُعد دليلاً على نجاح الجائزة في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي ضمن الجوائز العالمية الرائدة في مجال الكتاب.

والتي تعزز مفاهيم التواصل الثقافي والانفتاح على إبداعات المفكرين والمؤلفين من دول العالم، وتثري الحياة الثقافية والأدبية في مختلف الدول، بأعمال إبداعية ملهمة تشكل إرثاً مهماً للبشرية. يأتي هذا النجاح ونحن على أعتاب الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات وتكريس ريادتها في مختلف المجالات من خلال سجل إنجازاتها ونجاحاتها التي لا تعرف الحدود، والتي صاغتها رؤية قيادتها الحكيمة ونظرتها المستقبلية الثاقبة».

 

Email