الأرشيف الوطني يبدأ المرحلة الثانية للأرشيف الرقمي للخليج العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستعد الأرشيف الوطني، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، للبدء بالمرحلة الثانية من مشروع الأرشيف الرقمي للخليج العربي، وذلك بعد الإقبال الكبير من قبل الباحثين والأكاديميين والطلبة، وجميع المهتمين بتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، للمرحلة الأولى، وتتضمن المرحلة الثانية، إثراء الموقع بآلاف الصفحات من الوثائق التاريخية ذات العلاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، وبدول الخليج العربي بشكل عام، إلى جانب التطوير التقني للموقع، وإضافة خاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية، ليكون هذا الموقع في المستقبل، منصة الإتاحة الكبرى للمواد الأرشيفية التاريخية في الأرشيف الوطني، ولكي تستقطب الإقبال المتزايد عليها، وتمكن زوارها من الاستفادة من محتواها الثري والفريد والمتميز.

 ولمتطلبات المرحلة الثانية، فإن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات، سوف يستلم من الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة، مئات آلاف الصفحات من الوثائق ذات القيمة التاريخية، والتي سيغذّي بها منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي (AGDA).

وسيشهد الموقع الإلكتروني في مرحلته الثانية، إضافة تقنيات متقدمة لقراءة بيانات المواد بجانب الصور، وإضافة خاصية خريطة العالم، التي تعتبر مكمّلة لعملية البحث، والتي تسهّل -عن طريق البحث المرئي- معرفة الوثائق والصور للشخصيات التاريخية، والقيادات المهمة في جميع دول العالم، وسيتم إثراء المنصة بخاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية، وستضاف إليها خاصية المعارض الافتراضية، وتتضمن المعارض صوراً وأفلاماً.

وسيركز الأرشيف الوطني في تطوير الموقع الإلكتروني للخليج العربي، على تقنيات متقدمة، تساعد في التعرف الضوئي على الحروف والكلمات المفتاحية لكل ملف، وهذا يمكّن زائر الموقع، من إحصاء تكرار أي كلمة أو تاريخ أو اسم للمكان في كل وثيقة على حدة، وهذا يستدعي توحيد تهجية أسماء الأماكن والشخصيات.

Email