145 قطعة أثرية تزيّن معرضاً في متحف شانغهاي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقام في متحف شانغهاي حالياً معرض يضم 145 قطعة قديمة، تشكل جزءاً من مجموعة قطع أثرية ثقافية تم التبرع بها للمتحف.  وهذا المعرض الذي يقام بعنوان «حصاد من الكرم» هو الثاني ضمن سلسلة ستسلط الضوء على مقتنيات المتحف التي وصلته من مانحين.

وكان المعرض الأول بعنوان «الازدهار الدائم» قد ضم 21 أوعية طعام برونزية احتفالية كانت تستخدم في الصين القديمة، وسيفتتح معرضه الثالث العام المقبل.  ووفقاً لصحيفة «تشاينا ديلي» الصينية، فقد تبرع لتاريخه أكثر من 800 شخص و120 مؤسسة لمتحف شانغهاي، الذي يضم في مجموعته حوالي مليون قطعة أثرية منها 120 ألف تحفة مهمة، تحتل جزءاً من مساحة العرض في المتحف البالغة 2800 متر مربع. 

وقد أفاد مدير متحف شانغهاي، يانغ تشيقانغ، أن التبرعات كانت تصل متحف شانغهاي حتى قبل افتتاحه رسمياً في عام 1952، موضحاً أنه في يناير 1950، تم تسمية «لجنة إدارة التراث الثقافي في شنغهاي» التي تم تكليفها بإنشاء متحف كبير ضمن مهام أخرى. فجاء الناس من جميع المهن للمساعدة، وكان ذلك بمثابة الموجة الأولى من التبرعات للمتحف التي امتدت إلى فترة الستينات. 

وفي وقتها، كان بين المتبرعين أحد الآباء المؤسسيين لمتحف شنغهاي، شو سنيو، ومتذوق الفن الصيني القديم، تشي جيليو، كما الخبير في الفن البرونزي ومدير سابق لمتحف شنغهاي، ما تشنغيون، الذي يعرض له حالياً في المعرض إناء من القرن 13 قبل الميلاد كان قد تبرع به في عام 1955، هذا عدا عدد من الأعمال الفنية الحريرية بما في ذلك التطريز والمنسوجات الحريرية التي تبرع بها بانغ ويجين. 

ومع انفتاح الصين في السبعينات والثمانينات، فإن العديد من جامعي التحف بمن في ذلك صينيون في الخارج منحوا قطعاً لمتحف شانغهاي، وأولئك قادوا موجة التبرعات الثانية الكبيرة للمتحف.

Email