المركز الثقافي الكوري بأبوظبي: دعوة لتجربة ألعاب الأطفال التقليدية من مسلسل "سكويد غايم" "لعبة الحبار"

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيتاح للمعجبين بالمسلسل الدرامي التلفزيوني ذي الشعبية الواسعة "سكويد غايم" أو "لعبة الحبّار"، فرصة للتعرف على الألعاب الكورية التقليدية، التي شوهدت في المسلسل على أرض الواقع، لكن من دون سفك للدماء، إذ ينظم المركز الثقافي الكوري في العاصمة أبوظبي حدثاً خاصاً في 12 أكتوبر، يتيح المجال لفريقين من 15 لاعباً ممارسة ألعاب الأطفال الكورية فعلياً، في مكتب المركز بأبوظبي.  

ووفقاً لموقع  "انسادير" الأمريكي، كان مسلسل التشويق الكوري الجنوبي قد عُرض على "نتفليكس" للمرة الأولى في 17 سبتمبر، لينتشر سريعاً في الصعود للمركز الأول في الولايات المتحدة، استناداً إلى تصنيفات "نتفليكس" العامة، وأصبح أول دراما باللغة الكورية تتصدر قائمة أفضل 10 عروض تلفزيونية أسبوعية على "نتفليكس" وأكثرها مشاهدة على مستوى العالم، حيث وصل إلى رقم 1 في 90 دولة، حسب صحيفة "كوريا تايمز". 

يدور المسلسل حول أفراد يائسين من الحياة وجدوا أنفسهم في صعوبات اقتصادية جمة. ونظراً لعدم وجود حلول لأوضاعهم المالية، يختار 456 فرداً منهم المشاركة في سلسلة من التحديات المميتة، التي تستوحي من ألعاب الأطفال الكورية، بأمل الفوز بجائزة كبرى قيمتها 38 مليون دولار. 

وخلال الحدث المقام في المركز، سيلعب المتبارون أربع من أصل ست ألعاب شوهدت في المسلسل، وتشمل التحديات "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر" و"حلوى دالغونا" ولعبتي "ماربلز" و"دجاكي" (تقليب الورق). وستقام المباريات على مدار ساعتين حيث سيتمكن اللاعبون الذين تم أقصاؤهم من اللعب من مشاهدة باقي المباريات. 

لكن لن يحظى الفائزون بجائزة مالية كما في المسلسل، والأمر المثير للاطمئنان هو أن المشاكرين لن يتعرضوا للصفع من قبل مجند اللعبة لدعوتهم إلى المشاركة كما يظهر في مقطع الفديو المنشور على موقع "إنسايدر". 

وفي المناسبة، أفاد مدير المركز الثقافي الكوري الإماراتي، نام تشان وو، لوسائل إعلام محلية أن المشاركين سيرتدون قمصاناً تحمل شعار المسلسل، بينما سيرتدي الموظفون المشاركون أزياء الدائرة والمثلث والمربع الوردية كتلك المعروضة في البرنامج. 

وأعرب مدير المركز أيضاً عن اعتقاده بأن منصات البث ستكون قناة للانتشار العالمي لمحتوى الفيديو الكوري مثل الدراما والأفلام، تماماً كما فازت فرق "البوب الكورية" بشعبية عالمية من خلال يوتيوب في عام 2010.

وفي هذه الاثناء، تمضي "لعبة الحبار" في اكتساح الانترنت حالياً، وفي تحويل بعض الألعاب والوجبات الخفيفة الكورية التي كانت شائعة سابقاً إلى اتجاهات عالمية.

Email