الأرشيف الوطني يتسلم الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلّم الأرشيف الوطني 251 صندوقاً من الوثائق التاريخية من الأرشيف المركزي لإدارة الوثائق والأرشفة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وقد جاءت هذه الخطوة في إطار حرص الطرفين على أداء دورهما الوطني في بناء الرصيد الوثائقي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد رحب الأرشيف الوطني بتسلّم الوثائق التاريخية في المرحلة الأولى، والتي تتضمن حقائق ومعلومات عن عمل الوزارة في بناء العلاقات الخارجية عقب قيام الاتحاد، وإنجازاتها التاريخية التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرة الوطن.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي للأرشيف الوطني: إن هذه الخطوة مهمة في إطار جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

وأضاف: أتقدم بجزيل الشكر وببالغ التقدير إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي على تسليمها الوثائق التاريخية إلى مخازن الأرشيف الوطني في مركز الحفظ والترميم والمجهزة بأفضل الظروف البيئية والممارسات العالمية لحفظ الأرشيف الورقي.

حفظ وحماية

 وأشار عبدالله ماجد آل علي إلى تواصلهم مع جميع أرشيفات الجهات الحكومية من أجل تسليم وثائقها التاريخية حتى يقوم الأرشيف الوطني بحفظها وحمايتها من الفقد والتلف، ولا سيما أن مختبر الترميم في مركز الحفظ والترميم في الأرشيف الوطني يمتلك إمكانات كبيرة في مجال ترميم ومعالجة الوثائق التاريخية المشرفة على التلف.

بيئة مناسبة

وأشاد عبدالله محمد البلوكي وكيل وزارة مساعد لشؤون الخدمات المساندة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بمركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني، بجهوزية الأرشيف الوطني لتسلم الوثائق المحولة إليه.

وامتلاكه المعدات والتجهيزات التي توفر البيئة الملائمة للمحافظة على الأرشيف بشكل دائم. ووجّه الشكر للأرشيف الوطني على تعاونه الكبير مع إدارة الوثائق والأرشفة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي مؤكداً أن تسليم الأرشيف التاريخي الخاص بالوزارة للأرشيف الوطني يأتي في إطار تعزيز التعاون البناء والمثمر بين الجانبين لما فيه مصلحة الوطن وحفظ تراثه الوثائقي. 

معايير

وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف الوطني إن الأرشيف حرص كعادته على تطبيق أفضل معايير الجودة في جميع مراحل أرشفة وثائق وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بدءاً من جرد الأرشيف التاريخي الذي سيتم تسليمه، وتصنيفه في قوائم خاصة، ثم زيارة فريق مختص من الأرشيف الوطني إلى مقر أرشيف الوزارة، للتدقيق على القوائم التي تحدد الوثائق التاريخية التي سيتسلمها الأرشيف الوطني ومطابقتها بالوثائق المحفوظة، وبعد ذلك تحويلها للحفظ الدائم في مخازن الأرشيف الوطني.

Email