واقع الترجمة في الألفية الجديدة.. تحديات وآفاق

جانب من الندوة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم الأرشيف الوطني ندوة تخصصية افتراضية بعنوان: «واقع الترجمة في الألفية الجديدة: تحديات وآفاق»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، وانطلاقاً من اهتمامه بالترجمة كعملية فكرية كفيلة بنقل التراث الفكري بين الأمم، وما لها من أثر في نمو المعارف الإنسانية، وتعزيزاً للترجمة كضرورة ملحة في نقل العلوم والاستفادة منها في إثراء ذاكرة الأجيال.

وقد ركزت الندوة على أهمية الترجمة في التواصل بين الشعوب والحضارات، فهي الجسر الذي تعبر عليه الثقافات، وناقشت تأثير المضمون في الترجمة، والتشابكات اللغوية، وتقنيات الترجمة، والدور الذي تلعبه في حوار الثقافات.

محاور

تناولت الندوة – التي أدارها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف الوطني، وتابعها عدد كبير من المشاركين من داخل الأرشيف الوطني وخارجه - عدداً من المحاور الرئيسية؛ أهمها: أسرار الترجمة الأدبية وأهميتها ـ والترجمة القانونية وتحدياتها، والتحديات التي تواجه المترجمين، وإيجابيات الترجمة الآلية وسلبياتها.

وقد أشاد جميع المشاركين في الندوة بدور الأرشيف الوطني الذي يولي الترجمة اهتماماً كبيراً في إصداراته، ويتطلع إلى تسليط الضوء على واقع الترجمة في العصر الحديث، وعلى بعض التحديات التي تواجهها؛ تشجيعاً على الإسهام في تفعيل حركة الترجمة المثمرة التي تحافظ على مضمون النص وقيمته.

إبداع

بدأت الندوة بحديث الدكتور جمال محمد جابر المشارك في برنامج الترجمة بقسم اللغات والآداب بجامعة الإمارات العربية المتحدة - عن الترجمة الأدبية، مشيراً إلى أنها مجال فسيح وواسع، وأن الأدب عمل إبداعي، وترجمة الإبداع إبداع؛ فالترجمة إنشاء نص أدبي بلغة ثانية، وإنشاء النص يعتمد على قدرات المترجم وحسّه الأدبي والنقدي، وسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه مترجم النص الأدبي، مثل: نقل الصورة الأدبية، ونقل المؤثرات الصوتية، وترجمة: الصورة البيانية، والألفاظ المعبرة عن الثقافة، والتعابير الاصطلاحية.

Email