22 عملاً لخولة السويدي تروي قيم التعايش بمعرض «الوحدة في التنوع»

دبي أوبرا تعزف ألحان «التنوع» عبر روائع تشكيلية عالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

54 عملاً فنياً متنوعاً تنتمي لمختلف المدارس الفنية التشكيلية والحروفية، تروي في أوبرا دبي جماليات التنوع وقصص التعايش والتآلف بين حضارات العالم وشعوبه، يحتضنها معرض «الوحدة في التنوع»، الذي انطلق أمس، بتنظيم من مؤسسة خولة للفن والثقافة، ويستمر حتى 12 أكتوبر المقبل، بمشاركة 41 فناناً إماراتياً وعربياً وعالمياً، وعلى رأسهم، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، إذ تشارك سموها في المعرض، الذي زاره أمس معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بجناح متفرد يشتمل على 22 لوحة متخصصة في عوالم فن الخط العربي، وكذا استخدام فنونه في حقل الزخرفة، وهي لوحات ثرية الدلالات تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية جوهرية، تحكي عن أهمية الفكر وقصص وأهمية القيم والإيمان والصداقة والمحبة، وتحث المتلقي على التمسك بالخير والسلام كمنهج حياة، بجانب الاحتفاء بالأمان، كما نتبين في لوحة «الأمان»، القريبة إلى قلبها كثيراً.

كذلك نجد في الجناح باقة غنية أخرى من اللوحات التي يعد السلام جوهرها، ويمثل الحث على التعايش والوئام والتسامح والحوار واللقاء بين شتى الأديان والثقافات ركيزتها الأساسية، هذا علاوة على لوحات مضمونها الجوهري الحث على التمسك بحب القراء.

رسالة نبيلة

وقالت د. لميس القيسي، المدير العام لمؤسسة خولة للفن والثقافة، إن المعرض يضم، إلى جانب أعمال سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، أعمالاً لعدد من الفنانين الإماراتيين والعرب والعالميين، البارزين، حيث يشارك فيه 7 فنانين من الإمارات، ويشارك أيضاً فنانون من البحرين والعراق وسوريا والمغرب ولبنان.

وتابعت: الرسالة الجوهرية للمعرض هي حقيقة كون الفن العالمي ينضوي في وحدة متكاملة، ورسالته تحاكي القيم النبيلة والجمال، ويتجلى ثراؤه بما يجسده من رؤى وتنوع. وهذا المعرض هو في الحقيقية صورة خلاقة للتنوع في الفن، إذ يضم مدارس فنية عديدة تتفاعل بروحية تناغم خلاق لتنسج دعوات المحبة والخير والسلام بين الجميع.

وفي السياق نفسه، وبهذه المناسبة قالت روان المقابلة، منسقة مشاريع «مؤسسة خولة للثقافة»: الهدف هو جمع ثقافات بين الخط والرسم والزخرفة والمنمنمات، كما نعرف أن فن المنمنمات من الفنون الكلاسيكية التي بدأت بالاندثار.

فنانون وأعمال

من جهته، أكد الرسام والنحات البحريني خليل المدهون، رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر، لـ«البيان» على هامش الفعاليات، فخره بهذه المشاركة في المعرض الذي تنظمه مثل هذه المؤسسة العريقة، وقال: أشارك في المعرض بعمل نحتي يجسد الخيول العربية، وطعَّمت العمل بحروفيات وجماليات عدة كلَّلتها تكوينات وخطوط متقنة.

من جهتها، قالت الفنانة اللبنانية رولا دليقان: أتشرف بالمشاركة في هذا المعرض، وقد قدمت عملاً حروفياً يحكي عن اللغة العربية وأهميتها وضرورة أن نفخر بها ونتمسك بها عنواناً للهوية والأصالة.

وبدوره، يشارك الفنان السوري منذر شرابي، صاحب التجربة الفنية الطويلة، والذي يشارك في هذا المعرض بلوحة عن المغني التراثي الحلبي صبري مدلل وفرقته الموسيقية الشهيرة. وقال شرابي: أهتم في جميع أعمالي الفنية بتجسيد كافة صنوف الفنون الموسيقية والتراثية الشعبية إلى جانب العمران التقليدي وقصص الماضي وروائعه.

Email