«اليوم الأوروبي للغات» يجذب العائلات في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل عدد من الأطفال مع أسرهم في أبوظبي، أول من أمس، بالذكرى العشرين لليوم الأوروبي للغات، حيث شاركوا في برنامج ثقافي ثري هدف إلى التعريف بالتنوع اللغوي الغني في أوروبا وضرورة الحفاظ عليه، فضلاً عن أهمية تعزيز المهارات اللغوية في عالم يزداد عولمة.

تم استضافة هذا الحدث، الذي يُقام في 26 سبتمبر من كل عام، في معهد جوته - المركز الألماني الثقافي في أبوظبي، وتم تنظيمه بالشراكة بين معهد جوته لمنطقة الخليج والمعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي والمعهد الثقافي الفرنسي «أليانس فرانسيز» في أبوظبي، بدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

استمتع المشاركون بالعديد من الأنشطة والتحديات التفاعلية من بينها الحصول على «جوازات السفر اللغوية» الخاصة بهم التي يتم ختمها من قبل أكشاك اللغات المختلفة عند تعلّم بعض العبارات من اللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية ولغات أوروبية أخرى، كما قدمت أكشاك اللغات معلومات حول التنوع الثقافي واللغوي في أوروبا وعرضت الفرص التي توفرها لدراسة اللغات.

24 لغة 

قال أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات: «اليوم الأوروبي للغات هو فرصة للتعريف بتنوع اللغات داخل الاتحاد الأوروبي، والاحتفاء بالتراث الثقافي للمجتمع الأوروبي. يضم الاتحاد الأوروبي 24 لغة رسمية، لكل منها تاريخ طويل وثقافة غنية. وعلى الرغم من اختلاف لغاتنا إلا أننا أكثر اتحادًا من أي وقت مضى في العمل معًا من أجل السلام والازدهار».

كما تم عرض أفلام وموسيقى من الدول الأوروبية المشاركة بما فيها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وإسبانيا ولوكسمبورغ وجمهورية التشيك وهولندا وليتوانيا والبرتغال ومالطا.

يحتفل العالم كل عام باليوم الأوروبي للغات في 26 سبتمبر، الذي أقرّه مجلس أوروبا في نهاية «السنة الأوروبية للغات» عام 2001 التي اشترك في تنظيمها مع الاتحاد الأوروبي، بهدف تنبيه الجمهور إلى أهمية تعلم اللغات وتنويع نطاق اللغات المكتسبة وتعزيز التنوع اللغوي والثقافي الغني في أوروبا وكذلك تشجيع تعلم اللغات مدى الحياة، حيث تزخر القارة الأوروبية بأكثر من 200 لغة والعديد من اللغات الأخرى التي يتحدث بها المواطنون الذين تنحدر عائلاتهم من قارات أخرى.

Email