«العين للكتاب» يحتفي بثقافة الإمارات وتراثها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتفي معرض العين للكتاب في دورته الثانية عشرة والمقام تحت شعار «أجيال تقرأ وتقود المستقبل»، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في مكتبة زايد المركزية، بالإرث الثقافي الإماراتي في الـ 50 عاماً الماضية، وسينبهر الزائر بتعدد أجنحة دور النشر المشاركة، والاطلاع على الإصدارات والكتب المتنوعة، وحضور الجلسات الثقافية، والاستمتاع أيضاً بالعروض الموسيقية لفنّانين من بيت العود يعزفون مختارات من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية، كما سيحظى الزائر بفرصة لقاء عدد من الكُتاب والمؤلفين الإماراتيين.

وأكد عدد من المشاركين في المعرض أن «العين للكتاب» يستضيف كبرى دور النشر المحلية والوطنية للمشاركة بهدف تقديم مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات المتميزة التي تهم القارئ في مختلف مجالات الحياة.

إضافة مهمة

وقال د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «يعد معرض العين للكتاب إضافة مهمة لمنطقة العين التي تتميز بتاريخها العريق ومكوناتها التراثية والثقافية والفكرية المهمة، كما يحفل المعرض في دورته الجديدة ببرنامج متنوع، لاسيما وأن الفعاليات تم تصميمها للاحتفاء بإرثنا الثقافي طوال الخمسين عاماً الماضية، ومن صنعوه من أدباء وشعراء ومبدعين. وتسليط الضوء على الحاضر وما يحفل به من مواهب ناشئة تسهم في صنع الخمسين المقبلة.

ونتطلع فعلياً لتجربة استثنائية نأمل من خلالها أن يسترد الحراك الثقافي المجتمعي عافيته بعد الجائحة». وأشار أحمد العزب، المدير التنفيذي لمكتبة الحكمة إلى أن «العين للكتاب» يمثل منصة سنوية مهمة استطاع وباقتدار تعزيز مكانته في المشهد الثقافي الإماراتي، وما يقدمه من محتوى فكري ومعرفي وثقافي ثري.

وأوضحت حصة الجارودي، كاتبة إماراتية، وصاحبة دار مدار للنشر والتوزيع، أن المعرض يسهم في تعزيز صناعة النشر المحلية ودعم جهود الناشرين في الإمارات.

تبادل ثقافي

وأكد أحمد فرج الله، المدير التنفيذي لمكتبة دار المعرفة، أن المعرض يجتمع تحت سقفه أهم الكتاب الإماراتيين للنقاش والحوار وتقديم نتاجاتهم الإبداعية للجمهور.

وقال مصطفى جاويش، رئيس قسم التوزيع في منشورات القاسمي: «يشكل المعرض منصة للتبادل الثقافي ويهدف إلى التركيز على أهمية القراءة. ومن جانب آخر، فإننا من خلال دار منشورات القاسمي نعرض لنخبة المثقفين والقراء والمهتمين بالتاريخ والأدب والثقافة بشكل عام العديد من إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

جلسات ثرية

ومن جانب آخر، رافق افتتاح اليوم الأول من المعرض عدداً من الجلسات، منها جلسة «أساسيات فن الخطابة ومهارات القيادة» والتي أكد فيها المتحدثون أن الخطابة هي فن التواصل مع الآخرين لتحقيق أهداف الإقناع والتفاهم، إضافة إلى جلسة أخرى تم تنظيمها بالتعاون مع إدارة المكتبات المتخصصة كانت بعنوان «دولة الإمارات واللغة العربية في 50 عاماً»، للدكتورة عائشة الشامسي، رئيس برنامج اللغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا بالعين والظفرة.

Email