ياسر النيادي: تسجيل إعلانات الحدث خطوة مميزة لي

إعلانات إكسبو ذبذبات صوتية ترافق المستمع نحو السحر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في دبي معالم كثيرة، جلها أصبح له طابع عالمي، على رأسها برج خليفة، الأطول في العالم، وعين دبي الأعلى في العالم، وغيرها الكثير، وها هي «دانة الدنيا» تضيف «إكسبو 2020 دبي» إلى صفحاتها المضيئة بنور المعرفة، وعدت العالم بأن تدهشه بدءاً من أكتوبر المقبل وعلى مدار 6 أشهر، وعدته بأن تقدم له معرضاً دولياً، سيظل على الدوام في ذاكرة الناس، وكل الذين يزورونه ويحطون رحالهم في أراضيه.

سحر دبي لم يتجل فقط في أرض المعرض الدولي، وقدرتها على استضافة الحدث، وإنما واصلته أيضاً عبر سلسلة الإعلانات التي أطلقت مؤسسة دبي للإعلام العنان لها، لتروج من خلالها استضافة دبي للمعرض الدولي الأبرز.

ما إن تتابع أحد تفاصيل هذه الإعلانات، حتى تشعر بأن خلف كل فكرة تقف موهبة، وخلف كل إعلان مصور يقف صوت جذاب، قادر على إدخالك من بوابات المتعة الحقيقية التي يوفرها المعرض الدولي لكل زواره، وعلى شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، قد توحد هذا الصوت في معظم الإعلانات الخاصة بـ «إكسبو 2020 دبي»، والتي يطل عليك من خلالها صوت الفنان والمخرج الإماراتي ياسر النيادي، الذي يأسرك بنبرة صوته، لينضم بذلك ياسر النيادي إلى ثلة الذين ساهموا بوضع أصواتهم على مشاهد إعلانات «إكسبو 2020 دبي» وعلى رأسهم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي كان من أوائل الذين شاركوا في الحملة الترويجية الخاصة بالحدث.

خبرة

«في دبي إكسبو 2020 ما الذي سيدهش العالم؟» سؤال يختتم به النيادي أحد إعلانات «إكسبو 2020 دبي» التي يكشف فيه عن أشياء عرفها البشر لأول مرة في معارض إكسبو الدولية، يفاجئك الصوت بكل رخامته وجمالياته، ليكشف عن مدى الخبرة العالية التي يتمتع بها النيادي في هذا الجانب، وهو الذي يمتلك رصيداً جيداً من الإعلانات والفعاليات التي تولى تقديمها بصوته، حيث بدأت هوايته هذه منذ نعومة أظفاره، وارتبط به منذ أيام الدراسة، حيث كان يتولى الإذاعة المدرسية، وقد ارتبط بذلك بسبب ما تتمتع به اللغة العربية من جماليات خاصة، قادرة على أسر كل من يستمع إليها.

امتلاك النيادي لموهبة التعليق الصوتي (Voice Over) كان بمثابة الطريق الذي أوصله لتسجيل إعلانات «إكسبو 2020 دبي» التي أنتجتها مؤسسة دبي للإعلام، حيث لعبت القوة اللغوية التي يمتاز بها النيادي وتنوع نمط الأداء في صوته، دوراً مهماً في هذه الإعلانات، حيث يقول لـ «البيان»: «لطالما كنت أنظر بإعجاب إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» نظراً لفرادته وضخامته وأيضاً فكرته، وكنت أتمنى دائماً أن أجد لي مكاناً في هذا الحدث، يشعرني بوجود صلة بيننا».

ويضيف: «تسجيل إعلانات إكسبو التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، كانت من أحدث المحطات التي وصلت إليها، والتي اعتبرها بمثابة خطوة مميزة بالنسبة لي، حيث وجدت فيها شغفاً خاصاً يقربني أكثر من هذا الحدث».

فرصة

النيادي اعتبر أن «الصوت أشبه بالسفير إلى القلوب». وقال: «وجدت الفرصة التي أبحث عنها في صوتي الذي مكنني من إيصال الرسالة التي يسعى هذا الحدث المميز الذي تستضيفه الدولة، إلى إيصالها إلى العالم».

وأكد أنه عمل جاهداً على البحث عن «خامة الصوت التي تحمل بين ذبذباتها التفاؤل والأمل والاستكشاف تدعو المستمع إلى التفاعل معها، وفي الوقت نفسه، تحافظ على ضخامة الحدث». النيادي عبر في حديثه عن سعادته بهذه التجربة.

وقال: «تغمرني مشاعر السعادة وفي الوقت نفسه المسؤولية بأن يكون صوتي مرافقاً لمجموعة الإعلانات التي تروج للحدث العالمي وتبث على أثير قنوات دبي للإعلام»، مضيفاً: «منذ بدء بث هذه الإعلانات وصلتني كمية عالية من ردود الأفعال الإيجابية، لدرجة أن البعض ظن أنه الصوت الرسمي لإكسبو»، مؤكداً أن هناك أصواتاً رائعة جداً ترافق إعلانات إكسبو الأخرى.

Email