بصوت فايز السعيد

"لمحمد المكتوم" أيقونة غنائية تتغنى بمناقب محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لطالما كان الفنان الإماراتي فايز السعيد وفياً لوطنه ولقيادته، وعلى مدار مسيرته الفنية، أولى اهتماماً خاصاً بالأغنية الوطنية التي ترفل بها مسيرته، فلم يكد يمر نحو 3 أسابيع على إصداره أغنيته "في سما الأمجاد" التي كتب كلماتها الشاعر يوسف موسى النقبي، وأهداها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ها هو السعيد يطل مجدداً على الساحة الغنائية ليقدم عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" أيقونته الوطنية الجديدة "لمحمد المكتوم"، التي أهداها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، حيث يتغنى فيها بمناقب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنجازاته على أرض الواقع التي مكنت دبي من معانقة السماء.

الأغنية الجديدة تحمل توقيع الشاعر سالم عبد الرحمن آل علي، فيما صاغ جملها اللحنية فيصل الجاسم، أما سمير القطان فقد تولى مهمة ضبط ايقاعاتها وتعاون السعيد في الوتريات مع أحمد طه، ومع عازف العود صادق جعفر، حيث تم تسجيل الأغنية الجديدة في استوديو فايز السعيد ساوند.

في أغنيته "لمحمد المكتوم" يؤكد الشاعر سالم عبد الرحمن آل علي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد استطاع أن يحجز مكاناً له بين القمر والأهلة، قائلاً إن صاحب السمو قد سل سيفه في وجه المستحيل، وصوَّب سهامه نحو التقدم.

ويشير فيها إلى أن صاحب السمو قد استطاع أن يبهر الكون، بما يمتلكه من عزم وقوة، مكنته من تحقيق مراده وطموحاته، ومكنته من بناء مدينة، حجزت لها مكانة عالية في قلوب الناس وزوارها، وأوجدت لها موطئ قدم على الخريطة العالمية، بأن أصبحت مدينة عالمية.

كما تؤكد الأغنية أن "باب المكارم كلها تحت ظله"، وأنه "زاد المعاني من مقامة فخامة"، مذكراً بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد خط في سجله قصة حضارة، وأنه ترك على "المريخ علامة".

ويصف الشاعر كف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما "ودق الغمامة"، وبأنه صاحب جود، وأن السخاء إحدى عاداته، وأنه "رمز الكرم والمرجلة والشهامة".

Email