«الطبيعة» شعار الدورة 11 لجائزة حمدان بن محمد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها الحادية عشرة، التي تأتي تحت عنوان «الطبيعة».

وخلال مؤتمر تصريح صحفي لعلي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة كشف عن عناوين المحاور المصاحبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة نجحت خلال عقد من الزمان في تجذير ثقافة التصوير، والارتقاء بمستويات الوعي البصري والثقافي، وأن المسيرة مستمرة باتجاه تحقيق المزيد من الأهداف، التي من شأنها مواكبة مستجدات العصر والتأثير الإيجابي على تفاصيل الحياة اليومية.

قراءة

تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 30 نوفمبر 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae.

كما كشف عن إطلاق الموقع الرسمي للجديد للجائزةwww.hipa.ae بمضمون ومواصفات تجعل تجربة التعرف على الجائزة، ثم الاشتراك فيها أسهل وأمتع وسيشعر الزوار بأنهم في معرض فني للصور ليكون بوابة حقيقية للراغبين في تجربة هذه الهواية الفنية الراقية، التي تعد من أكثر الهوايات انتشاراً في العالم.

وتحدث عن محور البورتريه «تصوير الوجوه»، الذي يعد فرصة ذات خصوصية لعشاق تصوير وجوه الناس وجميع الكائنات الحية، حيث إنهم يمتلكون مهارات خاصة في قراءة التعابير والمشاعر وتأطيرها في صور إبداعية، تلمس قلوب المشاهدين وتجعلهم يرددون عبارة «هذا الوجه مألوف.. ربما شاهدته من قبل!»، مضيفاً: إن البورتريه فن يمزج موهبة الرسم بالتصوير بشكل يجعله بالغ الصعوبة على نسبة كبيرة من المصورين لكنه في الوقت نفسه يشكل تحدياً ممتعاً لنوعية أخرى منهم تجعلهم يبدعون من أجل المنافسة.

وعن المحور الرئيسي للدورة الحادية عشرة قال: إن اختيار الطبيعة جاء لتعزيز فكرة الشمولية وتوسيع آفاق الاختيارات الفنية للمشاركين ومنحهم الفرصة كاملة لترجمة علاقتهم مع الطبيعة الأم وفهمهم لمعانيها، واستهدافهم للعناصر والمشاهد التي يجدونها جاذبة لهم أكثر من غيرها وتأطيرها في أعمال فوتوغرافية ليراها العالم ويدرك تفاصيلها، لافتاً إلى أن هذا المحور يمنح المصورين فرصة للتعرف على خصائص الطبيعة المختلفة في قارات العالم والعدد غير المحدود للظواهر الطبيعية المدهشة، ونقل هذه المشاهد المثيرة للاهتمام للجمهور، من خلال التوظيف الإبداعي للعدسة.

محور

وذكر أن الجائزة الكبرى تبلغ قيمتها 120 ألف دولار أمريكي وهي جائزة مفتوحة، حيث يمكن للمحكمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محور من المحاور المطروحة توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز، الذي يطمح لاقتناصه الجميع.

ونوه بأنه للعام السادس على التوالي يستمر محور «ملف مصور» مختبراً ومستخرجاً الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية، ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة، التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحد سواه سواء باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

وتشهد الدورة الحادية عشرة الظهور الخامس لفئتين في الجوائز الخاصة هما «جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع/ الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا، وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرون، بينما تمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة، والتي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها وتمثل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.

بجانب الجائزة التقديرية، والتي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير، وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية، من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

Email