«الإمارات للإبداع» تكشف للمواهب أسرار النصوص الإبداعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جمعية الإمارات للإبداع فعاليات برنامج «التمكين الشبابي» المتكامل، الذي يعد الأول من نوعه من ناحية الفكرة والتنفيذ، ضمن جهودها الرامية إلى دعم المواهب الشابة في مجالات النقد والقصة القصيرة، والارتقاء بذائقتهم وتطوير قدراتهم الأدبية.

ويستعرض البرنامج حزمة من القضايا الأدبية والفكرية والثقافية بأسلوب ابتكاري نفذته الدكتورة مريم بالعجيد الكتبي، والدكتورة مريم الهاشمي، والكاتبة فاطمة المزروعي بحضور نخبة متميزة من المتدربين، وتضمن سلسلة من ورش العمل المتنوعة في مجال الكتابة كالوصف والسرد في الكتابة الإبداعية، فن كتابة القصة، فن كتابة المقال وثقافة النقد.

طاقات

وقال الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع: «إن تنظيم برنامج التمكين الشبابي في مجال الكتابة الإبداعية، يأتي إيماناً بمسؤولية الجمعية المجتمعية بأهمية الكتابة في تنمية المجتمع، واستيعاب طاقات المبدعين، والارتقاء بقدراتهم، بما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة الواعية في تنمية الواقع الثقافي».

تكيف

من جهتها، أكدت هاجر العيسى الأمينة العامة لجمعية الإمارات للإبداع، أن الجمعية حرصت عقب انتشار فيروس «كورونا» وما أعقبه من إجراءات وتدابير وقيود احترازية، على التكيف مع جميع الظروف والمستجدات، وتحويل التحديات إلى فرص، إذ جعلت برامجها وأنشطتها عابرة للقارات لتشمل منطقة الخليج والعالم العربي، من خلال توظيف تعدد الخيارات التي يتيحها الواقع الرقمي، بهدف زيادة عدد المستفيدين من خدماتها وبرامجها المتنوعة.

ووفقاً للدكتور محمد بن جرش، صاحب الفكرة فإن البرنامج يهدف إلى الارتقاء بمستوى الكاتب الشاب ثقافياً وفنياً، وصولاً إلى التمكين الحقيقي الذي يدفع بعجلة التنمية الثقافية نحو المسار الصحيح، ويثري المشهد الثقافي بمواهب أدبية جديدة، قادرة على المساهمة في تعزيز الحراك الثقافي.

Email