قصر تاريخي في البندقية يتحول إلى وجهة للإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت مؤسسة النحات الهندي البريطاني أنيش كابور عمليات تجديد أحد قصور البندقية ليتحول في النهاية إلى مقر رئيسي للمؤسسة. وكان مجلس مدينة البندقية، وفقاً لموقع «ذا آرت نيوزبايبر» قد أعطى الضوء الأخضر لمخططات بناء تقدمت بها مؤسسة أنيش كابور لتحويل قصر بريولي مانفرين إلى مرفق للمعارض واستديو فني ومتحف لحفظ أبرز أعمال كابور.

يطل القصر على قناة كاناريجيو ويعود تاريخ بنائه للقرن السادس عشر، علماً أنه أعيد بناؤه بشكل كبير خلال القرن الثامن عشر. وسيتحول الطابق الأرضي للمبنى إلى غاليري لاستضافة المعارض المؤقتة ومتجر كتب مطل على القناة.

إضافة إلى مساحات ترفيهية وتعليمية مطلة على القناة، بحسب ما أفاد مجلس المدينة. وستضم الطبقتان الأولى والثانية مساحات معارض لأبرز الأعمال الموجودة ضمن مجموعة المؤسسة. وسيعلو تلك ورش عمل وأرشيف ومستودع للمجموعات. وسيتم الحفاظ على عدد من الهياكل التزيينية القديمة في الجناح الشرقي للقصر كجزء من عملية إعادة البناء.

وسيشمل البرنامج، وفقاً لبيان صدر عن مؤسسة أنيش كابور المؤتمرات وورش العمل للمختصين والفنانين المهتمين بالتاريخ والتكنولوجيا وتطوير النحت كشكل من أشكال الفن إضافة إلى خلق مبادرات مع خبراء من مختلف المجالات الثقافية والعلمية للمساهمة في فهم أفضل للفن المعاصر والثقافة.

ومع أن القصر كان في يوم من الأيام مدرسة إلا أنه بات خالياً ومتداعياً كما عدد من قصور البندقية العظام. وأشار لويجي بروغنارو، عمدة مدينة البندقية إلى أنه «بفضل عملية الاستحواذ المهمة، سيتمكن قصر آخر من قصور مدينة البندقية من إظهار روعته وأهميته وأن تكون له وظيفة تليق بماضيه المجيد».

وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الكشف عن الميزانية المحددة للمشروع الذي من غير المرجح أن ينتهي العمل على إعادة بنائه حتى العام 2023.

Email