غطاس يترك بصمات فنية في الشعب المرجانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمساته في عالم الغرافيتي والذهب غيرت وجه استعادة الشعب المرجانية للأبد، في رحلة امتدت حول العالم وحملت توقيع فنان غوص السكوبا جايسون دو كير تايلور. أكثر من 1000 منحوتة في الحواجز المرجانية الممتدة من خليج المكسيك إلى الهادئ الأسترالي وصولاً إلى مضائق النرويج، حيث أمضى النحات ما يزيد على عقد من الزمن يحث على الحفاظ عبر الفن.

ويقول دو كير تايلور معلقاً، بحسب ما ورد في موقع «سكوبادايفينغ»: «أعتقد أن الفن يلعب دوراً جوهرياً جداً في تغيير فهمنا للأمور، كتغير المناخ، إذ إننا نربطها بالتجارب والروايات أكثر مما نربطها بالوقائع والأرقام».

ومع أن دو كير بدأ رحلة الغوص بأسلوب شاعري حين كان في بداية العشرينيات إلا أنه الغواص الباحث عن الأنقاض بدأ يتساءل كيف يمكن للشعب المرجانية صنع فنان أن تبدو، وقال: «لقد بدأت أنظر إلى كيفية استخدام الفن كواجهة بينية للعالم الطبيعي، وكأسلوب لإدارة تجارب الناس». ولا يزال حتى اليوم منذ 15 عاماً ينظر إلى الفن كغرض ثنائي يغني البيئة والزائر ويغير المحيط ونظرتنا إليه في آن معاً.

وقد صقلت تركيباته العقول والسياسات والبيئة البحرية في 15 بلداً حتى اليوم وما زالت مستمرة. ومن المقرر أن يقوم دوكير بتركيب المئات من التماثيل في النصف الثاني من عام 2021. وسيتم الكشف في أواخر الصيف الحالي عن غابة تحت الماء تضم أكثر من 130 من المنحوتات المجازية والشبيهة بالشجر في منتجع أيا نابيا في قبرص. وسيكون المكان متاحاً على عمق يتراوح بين 12 و30 قدماً أمام الغطاسين والغواصين في جميع الأوقات.

Email