عندما يموت فينا الإحساس

ت + ت - الحجم الطبيعي

كلّما فكـّرتُ

أن أرتشفَ البسمة

من ثغر اّلزهـورْ

نازعَـتني عبَراتٌ

من عيون البؤس تجـري

كالبحُورْ

سيّدي الأسهلُ من ذلك

قطـْراتُ صخورْ

في «جبال الألـْب» أخفتها الدهـورْ

لـزمان ٍ

يـدفعُ العـابثُ في أفكارنـا

أغـلىَ المُهـورْ

آه لو تـدري يا مَن بطـَهـور ٍ

تـتـَحلّى

زمنُ الإحساس وَلّى

فـاحصُد الحاضر غـدرا

واحصُد القـادمَ مَكـرا وشـرورْ

فـيهِ غـولٌ كالخمـورْ

فـيـه للإحساس إيـلامٌ

وتجـريحُ شعـورْ

فــلـتـمُتْ فـينـا الأمـانيْ

فـي تجاويف الصُـدورْ

قـبـل أن نولـدَ أو بعـدُ

وقـد مُتـنـا وأودِعـنا القـبـورْ

آهِ آهِ

أيُّ أنس ٍبعـدَ ميـلادِ الهشاشاتِ

ضمُورْ

وَبـُكاءٌ وثـبـُورْ

فـلتـمُت فـينـا المـُروءات

وقـد عَــزَّ الغـيـُورْ

وَليُعَـربدْ عالـَمُ الغـِربان

في وَكر الصّقورْ

نخـوة ٌ في زمَن العَجـز

قـــَذى

يقـطن في عـين الجـَسورْ

لم يعُـد للعِـلم معنـىً

عنـد ما الأسعـَـدُ مَن

مِن غـيـر نورْ

آه جـفـَّت في خـلايا اليوم

جـيْـنـاتُ الجـذورْ

أيّهـا «الّــرُوبوتُ»

كُـنْ حـَلاًّ كما

بالأمس كنتَ المشكلـة ْ

عنـدَ ما أسهمتَ في العالم

في خـفـض ِالأجُـورْ

بيد أنا في «الإمارات»

تحـديـنا العـصـور

وطموحات قياداتي لن ترضى

بما دون الصدور

Email