رَبـــَّـاهُ

ت + ت - الحجم الطبيعي

ربـــّـاه باسمـكَ كلُّ شيء ينـطـقُ ما

في الوجـُود سِــواك ربٌّ يرزقُ

ربٌّ عـظـيمٌ يـستـقـِـــِلُّ بــــِــذاتـِه

وصِفـاتــِـهِ ولــهُ الكـمالُ المُطــلقُ

إنْ شــاءَ عَــّذبـنا ويرحمُ إنْ يشَا

لا يُخـلفُ المِـيعـادَ وهْـو الأصــدقُ

هُـو قــدَّرَ الأقــواتَ في أوقــاتِها

فـِبشـُـكـره يا قــومِ هيّا استـرزِقوُا

هُـو مَن تكفـَّل بالطعـام ِوبالشـَرا

ب ِوبالدواءِ وحين يُعـطي يُغـــدِقُ

اللـهُ ثمّ اللـهُ فــــِـي ملـكـــُـوتــِهِ

الأرضُ دانتْ والفـضــَـــاءُ الأزرقُ

يــَا أمَّــةً عـبــَــدتْ سـِـواهُ جَهالةً

اِستـغـفــِـري مَن غـَفــرُه يتــدفـَّـقُ

عــُـودي إلى رُشـدٍ فما زالت أمَا

مـَك فــُرصة ٌإنْ لا فـبــَابٌ يُغــْلـَقُ

 

Email