دبي تستضيف معرض أورا للفنون اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتنوع الثقافات تحت سماء دبي، وتتنوع معها أصناف الفنون، التي استطاعت أن تتغلغل بين جنبات المدينة، لتزيد من جمال ملامح وجهها، وترفع من مستوى طاقتها وحيويتها.

في دبي لا تسكن الفنون في مكان واحد فقط، وإنما تتوزع في دروب المدينة ومناطقها الإبداعية، التي فتحت أبوابها أمام المواهب الشابة المحلية لتثري بإبداعاتها مشهد دبي الفني والثقافي، حيث يأتي ذلك في إطار توجهات «دانة الدنيا» لأن تكون متحفاً مفتوحاً للفنون، ووجهة يقصدها صنّاع الإبداع على اختلاف ألسنتهم ومنابتهم.

الحركة الفنية في دبي لا تكاد تتوقف أبداً، فما أن يسدل معرض فني الستار على أعماله، حتى ترفع الستائر عن معارض أخرى، في وقت تتنفس فيه الفنون عبر أحداث ثانية تقام بين جنبات الإمارة، التي تستضيف اليوم معرض أورا للفنون، الذي تتمدد فعالياته على مدار يومين، متخذاً من منطقة السركال أفنيو مسرحاً لإبداعات نجومه وفنانيه.

مطلقاً العنان لإبداعات عديد المواهب المحلية، التي تتطلع للحصول على فرصة ما، تخرج من خلالها ما تمتلكه في جعبتها من طاقات وإبداعات وفنون، وتقدمها للناس.

خطوة أولى

مع حلول عصر اليوم، يمضي معرض أورا للفنون، الذي يقام في أحضان المستودع 46 بالسركال أفنيو، في خطواته الأولى في دبي، فاتحاً أبوابه أمام ثلة من عشاق الموسيقى، والمسرح، والفنون التشكيلية، متيحاً للملأ فرصة الاستمتاع بأجواء مشبعة بالطاقة الحيوية التي تنشرها العروض الحية التي يؤديها مغنون وراقصون وموسيقيون يمثلون مختلف المدارس الموسيقية والفنية، وجلهم اختار دبي مقراً له ولإبداعاته.

في أروقة المعرض، سيكون بإمكان الجمهور تجربة أصواتهم عبر جلسات «الكايروكي»، والاستمتاع بأنغام الـ «دي جي» الشباب، في وقت يعاينون فيها بعضاً من الإبداعات الفنية التي تحمل تواقيع مجموعة من الشباب الصغار، كما يعاينون منصات عرض وبيع المجوهرات والملابس والحقائب المصنوعة يدوياً.

أهمية المعرض

«المعرض فرصة لعشاق الفنون يمكنهم من التعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم»، بهذا التعبير وصفت ميثاء مانع حشر بن راشد، مؤسسة «أورا آرت ايفنتس» للفنون، لـ «البيان» أهمية معرض أورا للفنون، قائلة: «تنظيمنا لهذا المعرض يأتي من بوابة دعم المواهب الفنية المحلية، التي تتخذ من دبي والإمارات مقراً لها، حيث يمكن للمشاركين فيه، الكشف عن إمكانياتهم وإبداعاتهم المختلفة، سواء كانت في القطاع الموسيقي أو المسرحي أو الفني».

مشهد ثقافي

وأضافت: «اختياري لدبي لتكون مقراً لهذا المعرض، لإدراكي بمدى اهتمام الإمارة بهذا القطاع الابداعي، والتوجهات التي تسير فيها دبي لإثراء مشهدها الثقافي والفني، الذي أسست لأجله عدداً من المناطق الابداعية، وفتحت العديد من الغاليريهات وتقيم عديد الأحداث المرتبطة بشكل مباشر بهذا القطاع».

وأشارت ميثاء إلى أن المعرض يفتح أبوابه أمام كافة المواهب المحلية. وقالت: «لدينا في دبي والإمارات عدد كبير من المواهب الشابة التي تحتاج إلى منصة مفتوحة تمكنها من التعبير عما بداخلها من إبداعات أمام الجمهور، وبلا شك أن معرض أورا للفنون، يتيح هذه الفرصة أمام الجميع، ويسعى إلى جمع كافة أصناف الفنون تحت سقف واحد، وتقديمها للجمهور بشكل مباشر وحي».

Email