«المركز الثاني» تتفرد على لائحة البوكر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سيل من الروايات الأولى والمفاجآت على اللائحة الطويلة لجائزة «بوكر» المثقلة بالخيال التاريخي وامتداد جغرافي مؤثر واهتمام بأثقال الماضي.

وفي حين أن الأسماء الكبرى تتطلع نحو المستقبل فتظهر لنا رواية كازو إيشيغورو «كلارا والشمس» وعبر عينين صناعيتين عالماً هشاً متعباً تتعمق فيه اللامساواة ويتعرض فيه البشر لخطر متزايد يهدد بالفناء. وكعادته يستكشف الكاتب الحائز على جائزة نوبل الألغاز المبعثرة للعواطف والذاكرة ومعنى أن نكون بشراً، ويشكل عمله رفيقاً مذهلاً لرواية عام 2005 «لا تدعني أذهب».

إلا أن الكتاب الأكثر فرادةً ربما على اللائحة هو لرايشل كاسك بعنوان «المركز الثاني» الذي يستمد الوحي من مصدر تاريخي، ولمذكرات تفصل لقاء مؤلماً لامرأة معدي إتش لورنس، ويخلق دراما نفسية خالدة ومواكبة للعصر في آن معاً.

وقد بدت كاسك، وهي تشرح من غير رحمة الامتيازات والإبداع والطموح وعلاقات والإناث والذكور وفترات الإقفال العام بفعل «كوفيد 19»، مضحكة بقسوة وصادقة وصريحة حول كل ما يتعلق بالعار والأنا والإحساس بالذات. وجاءت الرواية ككل فريدة من نوعها بامتياز.

ولا يدهشنا كذلك أن نرى ريتشارد بويرز على اللائحة برواية دهشة التي تعكس تحقيقاً عن الحزن المناخي ومنظور الحياة على الكواكب الأخرى في رواية على لسان أب وابنه المضطرب. ويبرز أيضاً في مقدمة الأعمال التاريخ السياسي والفاجعة الوطنية.

حيث يحلّ دامون غالغوت للمرة الثالثة على اللائحة الطويلة مع رواية «العهد» التي تدور حول عائلة جنوب إفريقية عبر عقود ممتدة قبل الأبرتهايد وبعده. وهناك ظهور للروائي السيرلانكي الواعد أنوك أرودبراغاسام، وروايته الثانية «ممر شمالي» التي تصور فظاعات الحرب الأهلية. ومن بين المفاجآت الطارئة على اللائحة الطويلة للجائزة رواية تعالج العنف السياسي بأسلوب الخرافة للكاتبة الجنوب إفريقية كارين جينينغز وعمل «جزيرة».

سيل من الروايات الأولى والمفاجآت على اللائحة الطويلة لجائزة «بوكر» المثقلة بالخيال التاريخي وامتداد جغرافي مؤثر واهتمام بأثقال الماضي. وفي حين أن الأسماء الكبرى تتطلع نحو المستقبل فتظهر لنا رواية كازو إيشيغورو «كلارا والشمس» وعبر عينين صناعيتين عالماً هشاً متعباً تتعمق فيه اللامساواة ويتعرض فيه البشر لخطر متزايد يهدد بالفناء.

وكعادته يستكشف الكاتب الحائز على جائزة نوبل الألغاز المبعثرة للعواطف والذاكرة ومعنى أن نكون بشراً، ويشكل عمله رفيقاً مذهلاً لرواية عام 2005 «لا تدعني أذهب». (إعداد- فاتن صبح)

إلا أن الكتاب الأكثر فرادةً ربما على اللائحة هو لرايشل كاسك بعنوان «المركز الثاني» الذي يستمد الوحي من مصدر تاريخي، ولمذكرات تفصل لقاء مؤلماً لامرأة معدي إتش لورنس.

ويخلق دراما نفسية خالدة ومواكبة للعصر في آن معاً. وقد بدت كاسك، وهي تشرح من غير رحمة الامتيازات والإبداع والطموح وعلاقات والإناث والذكور وفترات الإقفال العام بفعل «كوفيد 19»، مضحكة بقسوة وصادقة وصريحة حول كل ما يتعلق بالعار والأنا والإحساس بالذات. وجاءت الرواية ككل فريدة من نوعها بامتياز.

ولا يدهشنا كذلك أن نرى ريتشارد بويرز على اللائحة برواية دهشة التي تعكس تحقيقاً عن الحزن المناخي ومنظور الحياة على الكواكب الأخرى في رواية على لسان أب وابنه المضطرب.

ويبرز أيضاً في مقدمة الأعمال التاريخ السياسي والفاجعة الوطنية، حيث يحلّ دامون غالغوت للمرة الثالثة على اللائحة الطويلة مع رواية «العهد» التي تدور حول عائلة جنوب إفريقية عبر عقود ممتدة قبل الأبرتهايد وبعده.

وهناك ظهور للروائي السيرلانكي الواعد أنوك أرودبراغاسام، وروايته الثانية «ممر شمالي» التي تصور فظاعات الحرب الأهلية. ومن بين المفاجآت الطارئة على اللائحة الطويلة للجائزة رواية تعالج العنف السياسي بأسلوب الخرافة للكاتبة الجنوب إفريقية كارين جينينغز وعمل «جزيرة».

Email